* رئيس الاتحاد العام معتصم جعفر للاسف بعد خراب مالطا استفاق في حديث لقناة بي ان سبورت الرياضية على حقيقة ان الدوري مقلوب والمؤسف ان هذه القناة لم تخرج من قناعات الدكتور الشخصية او تقيينه لخروج انديتنا مبكرا ولكنها فرضت عليه بعد خطاب شديد اللهجة من الفيفا الذي اشعرهم أن السودان يواجه خطر التجميد من قبل الفيفا لعدة اسباب من بينها ومايعنينا في هذه المساحة الموسم المقلوب حيث وجه معتصم لجنة التدريب بالعمل على وضع دراسة فنية كاملة ومراجعة خارطة الموسم وبحث أفضل الخيارات وذلك لتعديل الخارطة واخيرا اعترف معتصم ان الوحيدة فى الخروج المبكر للأندية السودانية من بطولتي الكاف الدوري المقلوب طيب يالعشاء اب لبن زمان ماقلنا وبح صوتنا ونشفت احبارنا *من اعوام خلت كتبنا وتحدث الكثيرون بان الدوري المقلوب هو سبب خروج فرقنا من جميع البطولات ولكن ظل اتحادنا يعاند ويكابر، بل اصبح ينظر لما يقوله الغير بانها عبارة عن شماعة تعلق عليها الاندية خروجها. ولا مرة واحدة عقد الاتحاد ورشة لدراسة ما يقال من قبل جميع مدربي الدوري الممتاز محليين واجانب حتى الاعلاميين بل تمادى الاتحاد بان اوقف النقر عندما طرق على الدوري المقلوب. ويعلم معتصم واتحاده ان كل الاتحادات لديها استشارية فنية او متخصصين فى المجال الفني لان الاتحاد معني بتطوير الجانب الفني اكثر من اي جهة لان تطور الاندية يصب فى مصلحة المنتخب ولا يمكن بناء منتخب قوي فى ظل دوري ضعيف. واخيرا بعد خروج ثلاثة فرق يوجه معتصم لجنة التدريب لدراسة خارطة الممتاز بعد خراب مالطا لكن في المقابل نتمنى ان تحدد مواعيد الدوري الممتاز في الموسم القادم ليلعب فى تاريخ مشابه لمنافسينا افريقيا ويمكن انديتنا من خوض عدد كبير من المباريات فى الدوري ليساعدها على تجهيز اللاعبين. * هذه المرة لا نكتب بكلمات من شاكلة اذا كان الاتحاد جادي فعليه ان يفعل كذا وكذا لانه هذه المرة مجبر اخاك لابطل فقط مطلوب من اتحاد معتصم استثمار الوقت بشكل جيد في دراسة مثلى لخارطة الدوري لان الجميع يعرف ان الدوري طيلة المواسم الماضية ينتهي مع نهاية العام وتبدأ فترة التسجيلات التى تستمر من عشرة الى خمسة عشر يوما وهذا يعني ان اعداد الفريق يبدأ بعد انتهاء فترة التسجيلات وهذا هو المتحكم فى تاريخ انطلاقة الدوري لان هناك شهر كامل يتوقف فيه النشاط. وهذا المسار اوردنا موارد الهلاك مع العلم ان تسجيلاتنا تنتهي ويسدل عليها الستار والدول من حولنا لم تبدأ تسجيلاتها بعد. واعتقد ان الحل اختيار مواقيت متزامنة لدوريات الفرق في الدول الافريقية ومن ثم يستمر الدوري بدون توقف مع تقصير فترة الراحة الاجبارية. *هذا الوضع يحفظ اموال الاندية من الضياع بفعل الخروج المبكر من المنافسات الافريقية كما يقوي اللاعب الوطني ويجعله قادرا على اللعب الضاغط واذا انجزنا هذا الملف بنجاح حينها ومن اجل اكمال حلقات النجاح وانتشال كرة القدم السودانية من بؤر التخلف مطلوب من قادة الاتحاد تحسين الجوانب الادراية في الاتحاد والاندية والعمل بمنهج واحترافي. عموما نقول لمعتصم ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي ابدا مع أنهم فرضوا عليك ان تأتي وليس بمحض ارادتك.