أعلن رئيس جمعية صائدي الأسماك بولاية البحر الأحمر حسن منيب هجينة توقف صادر الأسماك إلى الخارج لقلة الكميات المستخرجة لأسباب أمنية تتعلق بمخاوف الصيادين من التعرض لمضايقات من بعض القطع الحربية المتحركة في البحر بدعوى مكافحة الإرهاب والقرصنة، مشيراً إلى تعرض قوارب صيد محلية لاعتداء من بارجة حربية قبل أعوام أودى بحياة اثنين من الصيادين وجرح آخرين. وعزا فى حديث ل(السوداني) تقلص الإنتاج لأسباب خاصة بالتمويل وحمل منيب وزارتي الثروة الحيوانية والمالية مسؤولية تضاءل نشاط الصيادين بالولاية. وقال إن حكومة البحر الأحمر لم تقصر مع الصيادين وقامت بمنحهم قوارب صيد بالأقساط المريحة وبضمانات بنكية مجزية فاقت ال (200) قارب كما وفرت لصائدي الأسماك خارج بورتسودان مواقع إنزال وأوعية تخزين مزودة بمعدات تبريد حديثة بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الكندية لمقابلة الأغراض التسويقية وخصصت لهم سوقاً منفصل يسمى سوق السمك ببورتسودان وأشار منيب إلى أن الصيادين يفتقرون للتدريب والتوعية ولتوفير معدات إضافية وأوضح أن الصيادين لا يمتلكون أية وسائل اتصال ولا يستطيعون التبيلغ عن أي حادثة طوال فترات بقائهم في البحر التي تمتد لشهر أحياناً ودعا إلى دراسة أمر خلو الجزر السودانية داخل البحر الأحمر من السكان ومن الوجود الأمني وطالب حسن منيب بتمليك الصائدين وسائل اتصالات حديثة أو تزويد القوارب باتصالات (راديو) حتى يتسنى لهم التواصل مع اليابسة.