النقطة الاولى:- توجهت بعض الاقلام الكاتبة بالصحف في الايام السابقة للحديث عن فساد بمكتب والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر وعن تجاوزات مالية عالية القدر قام بها اثنان من موظفي مكتبه وبعد أن تم كشفها تحولت الى قضايا جنائية ويتولى اهل الاختصاص التحري لإثبات التجاوزات والاختلاسات وبالفعل حصروا المبالغ والأراضي وقاموا بحجزها واعادتها الى مكانها وتتواصل التحريات حتى يتم تحويل من ثبت تورطه الى المحاكمة وبذلك قد يكون نال جزاء ما فعل ويتم استرداد الاموال والأراضي وايضا يطالب البعض من الوالي الاستقالة من منصبه جراء تلك الاحداث وفى اتجاه آخر قام البعض بترويج حديث عبر الواتساب يقال انه دار بين الرئيس والوالي وبعدها ايضا حديث آخر عبر الواتساب ذكر أن الوالي انتابته نوبة غضب وضرب على المنضدة بقبضة يده وهدد وتوعد، مما عرضه لصدمة أغمي عليه بعدها وتم نقله الى مستشفى رويال كير إثر تلك الحادثة، هذا ما نقلته بعض الأعمدة والعناوين بالصحف ووسائل التواصل الاجتماعي الواتساب والفيس بوك. النقطة الثانية:- تلك التجاوزات كانت من خلال افراد استغلوا نفوذهم ووجودهم بمكتب الوالي فقادهم عميان البصر والبصيرة وضعف النفس وجعلهم يرتكبون تلك الاخطاء الفاحشة والثراء الحرام وأكل مال الشعب بالباطل والتزوير، وهذا لا يختلف فيه اثنان، وبحمد الله تم ضبطهم ويجري التحقيق معهم وتم الحجز على ثرواتهم وأموالهم وكل ما هو مشتبه فيه حول تلك التجاوزات. النقطة الثالثة :- عندما تم اكتشاف تلك التجاوزات قام الوالي فورا بتحويل الأمر برمته الى جهاز الامن والذى بدوره كون فريقا من النيابة والشرطة للتحري واثبات تلك التجاوزات والتي بدورها تقوم بتقييم الامر وتلخيصه لرفعه الى القضاء. اذن فلنتفق جميعاً أن الوالي اتبع الطريق الأمثل والصحيح في مثل هذه المواقف والأمر الآن في مرحله التحري وبعدها القضاء للكشف عن أبعاد الجريمة والحكم فيها وهذا هو المعتاد فلذلك كان من المفترض علينا بدلا أن نطالب الوالي بالاستقالة وترويج الاشاعات أن نقول له "جزاك الله خيرا وليت كل مسئول يضبط فسادا يفعل مثلما فعلت يبعد المسئول ويترك الامر لجهات الاختصاص". النقطة الرابعة:- هل يجرمن شنآن الموظفين أن لا ننصفنه؟ فماذا فعل الخضر لكى يهاجم بمثل تلك الهجمات؟ فهذا الخضر الذي لا اعرفه عن قرب فقط الاحظ حركته من خلال الاعلام وافتتاحات الاعمال الخاصة بالولاية ولا يستطيع احد أن ينكر جهوده الملموسة والمنظورة ومن كان منكم عاجزا عن الحق فلا ينطق لسانه بالباطل متفرغا للافتراء على خلق الله وأما الوالي فينطبق علية المثل ( اذا لم تجد لك حاقدا فاعلم بأنك انسان فاشل). كسرة :- نواصل عن فترة الوالي بالولاية والانجازات والبركة بهذا الرجل. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته