أكدت وزير الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب ان نسبة التنفيذ من ال12% المخصصة للتمويل الأصغر من محفظة البنوك 5% فقط وأشارت الدولب خلال مخاطبتها افتتاح ورشة التمويل الأصغر ودوره في الاقتصاد السوداني والتى نظمها مركز التنوير المعرفي بالتعاون مع وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي امس إلى أن التمويل الأصغر قاطرة لتحريك وإنعاش الاقتصاد وتحقيق التنمية ولا ينحصر على معالجة الفقر، مبينة اهتمام الدولة بالتمويل الأصغر بإنشائها مجلس أعلى له برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية بجانب إنشاء مؤسسات تنتظم كل ولايات البلاد، مبينة أن السودان أحرز مراتب متقدمة في مجال التمويل الأصغر بشهادة المجتمع الدولي والمؤسسات الإقليمية ومنها البنك الدولي. واقرت الدولب بوجود تحديات وعقبات تواجه التمويل الأصغر بينها المخاوف وعدم الثقة لدى المستفيدين من التمويل في التعاملات عبر البنوك التى تقدم التمويل مما يعرضهم للمديونية وقالت: "خطونا خطوات جيدة لنصل لسقف التمويل الذي قدمته الدولة للبنوك والمؤسسات التمويلية في مجال التمويل الأصغر ال12% "، لافتة لتخصيص مصرفي الادخار والتنمية الاجتماعية وبنك الأسرة لتقديم خدمات التمويل الأصغر لإزالة المخاوف عبر وثائق التأمين، متعهدة بإنزال مخرجات الورشة لأرض الواقع وقال د. عبد المنعم محمد الطيب إن 55% من الأموال خارج النظام المصرفي، داعيا لرفع هوامش الأرباح باعتبار أنه ضئيل جدا، مشيرا الى أن التضخم يفوق ال 50 وشدد د. اسماعيل شبو على ضرورة تشجيع مشروع المصارف المتنقلة ، معتبرا ان التمويل الاصغر يفتقر للتدريب، منوها لوجود العديد من العقبات التى تعترضه حيث أنه فى كثير من الأحيان يعتمد على المحاكاة بجانب ان ضريبة 17 % القيمة المضافة تمثل رهقا على التمويل الأصغر فضلا عن المعوقات التى تواجهها المصارف خاصة مشكلة سحب الارصدة والودائع الحكومية وإيداعها فى الجهاز المصرفي. يذكر انه قدمت فى الورشة اوراق عمل عدة أبرزها التمويل الأصغر فى السودان الواقع والفرص والتحديات وواقع وآليات تطوير خدمات التمويل الأصغر فى السودان علاوة على المعوقات التى تواجه التمويل الاصغر فى سعيه للحد من الفقر .