تبادلت قيادات وكوادر داخل حزب الأمة القومي الاتهامات مع مؤسسات حزبهم حول منعهم من دخول دار الحزب ومنزل الإمام الصادق المهدي عبر قوة وصفوها ب(الجيش المدجج بالعصي والخراطيش والذي يقوده نجل المهدي بشرى أمس"، ففي الوقت الذي أكد فيه عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي (مجمد النشاط) فتحي حسن عثمان، منعهم ضمن مجموعة من قيادات وكوادر حزبه من دخول منزل رئيس الحزب وداره، نفى المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي ممثلاً في مسئول الإعلام محمد زكي ل(السوداني) صحة تلك الاتهامات، وأكد أن دار الإمام مفتوح أمام كل الشعب السوداني وحتى مناوئيه، فيما اتهم مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي ياسر جلال، تلك المجموعة بأنها تسعى لتحقيق أجندة جهات معلومة بالنسبة لهم من داخل وخارج حزب الأمة. وقال عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي (مجمد النشاط) فتحي حسن عثمان ل(السوداني) إنهم هدفوا من مقابلة المهدي تسليمه مذكرة حول تجميد نشاط كوادر بحزبه، بجانب قضية الملتقى المزمع عقده من جانب الأمانة العامة، وأضاف: "وفدنا يضم 100 كادر لكن غير مرغوب في دخوله دار حزب الأمة ولا منزل رئيسه"، وأكد وجود موعد مسبق مع رئيس الحزب حددت صباح ذات اليوم (أمس)، وأضاف: "سنعقد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بدار حزب المؤتمر السوداني لتوضيح وجهة نظرنا للرأي العام". ومن جانبه قطع مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي ياسر جلال في حديث ل(السوداني) بتحديه لتلك المجموعة بأنها تمتلك (100) كادر، ووصف ذلك بالادعاء الباطل، وأن المجموعة تقود خطاً تخريبياً مرصوداً ومعروفاً بالنسبة لهم، وأضاف: "نعرف أهدافه ووراءه ناس من داخل وخارج حزب الأمة بهدف إثارة البلابل والقلاقل داخل حزبه"، وطالبهم جلال بالحضور والتعبير عن وجهة نظرهم من خلال منبر تقيمه الأمانة العامة بدار الحزب الجمعة المقبل، وأضاف: "لكن لسنا حزب فوضى لنحمل عصي وبيت الإمام مفتوح ويستقبل كل الناس حتى الذين هاجموه جسدياً ولفظياً"، وقال إن شخصين دخلا دار حزبه قال إنهم غير متحققين من صحة انتمائهما لحزب الأمة.