حرر فريق من العمليات الخاصة بجهاز الامن والمخابرات موظفا مدنيا ببعثة اليوناميد بدارفور (هندي الجنسية) تم اختطافه في ولاية شمال دارفور منذ مارس الماضي من قبل إحد الحركات المتمردة بغرض الحصول على فدية مالية. وأكد مسؤول رفيع بجهاز الامن والمخابرات الوطني أن عملية اط?ق سراح الرهينة الهندي تمت دون فدية مالية. وتم تحرير عرفان جيفري المختطف منذ 11 مارس الماضي بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بعد قضاء 94 يوما في الأسر، وعزا والي ولاية شمال دارفور بالإنابة أبو العباس عبدالله الطيب، تحرير الرهينة للجهود التي بذلتها لجنة أمن الولاية والسلطات الأمنية ممثلةً في جهاز الأمن والمخابرات الذين تتبعوا أثر المتفلتين وفق المعلومات المؤكدة التي وردت ليتم تحرير الرهينة الخميس. وقال إن هذه العملية تعد رسالة قوية لكل المتفلتين بأنهم لا يستطيعون الوصول لأهدافهم بترويع المواطنين الأبرياء الآمنين بجانب العاملين باليوناميد. من جهته، كشف الرهينة الهندي عرفان جيفري، المختطف منذ 11 مارس الماضي أن اختطافه تم من أمام منزله بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة مكونة من ستة أفراد يمتطون سيارة ذات دفع رباعي (لاند كروزر)، حيث قامت بتهديده بإطلاق النار عليه إذا لم يصعد إلى السيارة. وأضاف أن المجموعة قد قامت بإغلاق عينيه، ومن ثم أخذه إلى مكان بعيد، وتوقع أن يكون كبكابية أو زالنجى، حيث قضى تسعة أيام لوحده داخل غرفة، ومن ثم تم تسليمه إلى مجموعة أخرى بكبكابية، الى أن تم تحريره. وقال جيفري، إنه تعرض لمعاناة كبيرة أثناء فترة الاختطاف، وطمأن أسرته بأنه بخير وسوف يصلهم قريباً.