برغم توفير الولاية لشاشات عرض مجانية بالعاصمة... أندية المشاهدة...(بزنس رابح) بأمر كأس العالم.! الخرطوم : نهاد أحمد تتجه أنظار الجميع هذه الأيام لفعاليات كأس العالم التي تجد الاهتمام من جميع الناس، لأنها تمثل حدثاً مهماً لا يتكرر إلا كل أربعة أعوام، وفي السابق كان كأس العالم بمثابة برنامجاً شيقاً تتجمع حوله الأسر من الجنسين، كل يشجع فريق الدولة التي يفضلها، ولكن بمرور الزمن، وبسبب عوامل الاحتكار والتشفير اتجه الكثيرون لمشاهدة تلك المباريات بأندية المشاهدة وذلك للتكلفة الباهظة لكروت المشاهدة الخاصة بالمونديال والاشتراك، بالمقابل انتعش سوق أندية المشاهدة بصورة كبيرة جداً، وحققت الكثير منها العديد من الأرباح خلال المواسم التي تشهد بطولات عالمية في مباريات كرة القدم بينما جاء كأس العالم هذا العام حاملاً معه الكثير من الأرباح أيضاً لأصحاب أولئك المقاهي والأندية. الغالي بي غلاتو: وعلى الرغم من الشاشات التي خصصت للمشاهدة من قبل المحليات لمباريات كأس العالم هذا العام إلا أنها لم تسهم كثيراً فى ترك أندية المشاهدة بالأحياء، والتي تجمع أفراد الحي الواحد ببعضهم مما يتيح فرصة أكبر للتعليق أثناء المباريات، إلى جانب الخصوصية، والتي يقول عنها الطالب الجامعي أحمد عبد الله: (مقابل مبلغ مالي أتمكن من الجلوس على كرسي وثير وأتابع المباريات بهدوء بعكس الشارع)، ويضيف ساخراً: (الغالي بي غلاتو...وكأس العالم دا بيجي مرة واحدة كل أربع سنين).! أفضل بكثير: بينما يقول مجدي أحمد ل(السوداني) إنه يشاهد مباريات كأس العالم في نادي الحي نسبة لقربه من المنزل، وعلى الرغم من ارتفاع تذكرة الدخول من جنيه إلى خمسة جنيهات، لكن يعتقد أنه أفضل من الذهاب إلى الأماكن التي خصصت للمشاهدة مجاناً، بحيث توفر-بحسب حديثه- استهلاك نقود المواصلات.! أسعار متفاوتة: على ذات السياق قال ل(السوداني) أحد مسؤولي أندية المشاهدة بأم درمان إن كأس العالم يعد بالنسبة إليهم موسماً يقومون من خلاله بزيادة تذكرة الدخول إلى النادي، مضيفاً أن الأسعار تتفاوت بحسب المحل فهنالك أندية ومحلات تضع تذكرة دخول تبلغ (50) جنيهاً، وأخرى تضع تذكرة بمبلغ (5) جنيهات، وأضاف أن السعر يحدده صاحب المحل وحده.