واصلت المحكمة الخاصة بجرائم دارفور بالفاشر برئاسة القاضي د. الصادق مختار أمس جلسات محاكمة (16) متهماً من عناصر حركة عبد الواحد محمد نور قاموا بمهاجمة قافلة تجارية ونهبها بطريق نيالا زلنجي. وقد مثل الاتهام هيئة من مستشاري وزارة العدل على رأسهم المستشار سليمان عمدة هجانة والمستشار حسن الحاج والمستشار عادل محمد موسى حيث استمعت المحكمة أمس للمتحري المستشار د. حيدر بشير غلام الله الذي تلا بقية أقوال المتهمين فأنكروا جميعهم أقوالهم وقدم المتحري (21) مستند اتهام وكميات من المعروضات ضبطت بحوزة المتهمين عبارة عن أزياء عسكرية وأسلحة وذخائر وجميع المتعلقات التي ضبطت بحوزتهم وحددت المحكمة جلسة لسماع الشاكي في البلاغ وهو ضابط برتبة الملازم يتبع للاستخبارات العسكرية. وحسب إفادات المتحري في جلسات سابقة فإن معلومات توافرت لدى الاستخبارات العسكرية بأن المتهمين يتبعون لحركة تحرير السودان جناح طرادة التابع لعبد الواحد محمد نور قاموا باعتراض طريق قافلة تجارية في طريق نيالازالنجي واشتبكوا مع قوات حراسة القافلة وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من الجناة والمجني عليهم وخلفت عدداً من الجرحى وفور المعركة تمت مطاردة الجناة وأسر عدد (16) متهماً والقبض عليهم بواسطة القوات المسلحة وفزع من الأهالي وتم ترحيلهم إلى كبكابية ومنها إلى الفاشر وأضاف المتحري أن المتمردين هاجموا القافلة بعدد (16) عربة وأسلحة عبارة عن (3) راجمات و(3) مدافع و(3) مدفع بي 10 ورشاشات وآربجي وبنادق كلاشنكوف مشيراً إلى أنه تم تسليم (11) إلى قيادة المنطقة العسكرية زالنجي بينما سلم (16) متهماً لقيادة كبكابية ورحلوا للفاشر وتم تدوين بلاغات في مواجهتهم بقسم الأوسط الفاشر وتم التحري مع المتهمين ووجهت لهم التهم وقدموا للمحاكمة.