كشف برلمانيون عن قرصنة من جهات خارجية (لم يسموها)، على ملكية الصمغ العربي السوداني وتسميته ب(الصمغ الأفريقي)، في وقت أعلنوا فيه عن تعدٍّ على الجينات الوراثية للضان الحمري والكركدي، وحذروا من ضياع ثروات البلاد، ودعوا إلى تسجيل الموارد لمنع ما سموه بالقرصنة البيولوجية. وصادق البرلمان أمس على بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل المنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها لسنة 2013م، وسط اعتراض البرلماني المثير للجدل دفع الله حسب الرسول، الذي طالب بإسقاط البروتوكول وقال: (أنا رفضت البروتوكول لأنو البروف إبراهيم أحمد عمر رفضو)، ودعا لإسقاطه. وأقر بروفسور إبراهيم أحمد عمر في فرصة استثنائية منحتها له المنصة للرد على العضو بمعوقات تواجه البحث العلمي بسبب العقوبات، مؤكداً أن البرلمان اشترط على الدول الأعضاء إجراء البحوث العلمية داخل السودان، وتوظيف قدرات العلماء الوطنيين والأجانب.