ثنائية (مرعبة) تثير قلق الرجال والنساء.! الخرطوم: محاسن احمد عبدالله عدد من الرجال يعانون من القلق والتوتر الشديد بمجرد أن تظهر عليهم علامات (الجلحات)، تلك المساحات التي تتسلل بخفة من مقدمة الرأس وتنطلق لتتحول فيما بعد إلى (صلعة) مزمنة، هذا ويؤكد عدد من الرجال وبكل صراحة أن (الجلحات) تصيبهم برعب هائل وتجعلهم يهرولون بحثاً عن علاج سريع لها وسط الكثير من المنتجات التي باتت تعرف طريقاً للاسواق والمختصة بعلاج الصلع ومشكلات الشعر. تعايش مع الأمر: الموظف إبراهيم سعيد محمد قال ل(السوداني): (انا اعاني من بعض الجلحات ولكنني اصبحت لا اهتم لأمرها كثيرا لانني جربت العديد من العلاجات والوصفات العشبية ولم يجدِ كل ذلك، فكان لابد بان اتعايش مع الحقيقة ورغما عن ذلك لازالت ملامحي كما هي ولم تتغير نظرة الآخرين اتجاهي).! باروكة وكدا: فنان شاب معروف بدأت الجلحات تغزو راسه بعد ان كان غزير الشعر تحدث الينا -مفضلا حجب اسمه- قائلاً: (ما عارف سبب الجلحات دي شنو، مع انو اسرتنا ما عندها جلحات) ويضيف: (قمت باستشارة أصدقائي فنصحوني بطبيب أعشاب معين أعطاني خلطة أقوم باستعمالها يومياً، ولكن بلا فائدة، والآن أنا استعد لمغادرة البلاد)، في ذات الوقت الذي استعان فيه أحد الفنانين بوضع (باروكة) شعر مستعار بعد الصلع الذي إصابه حفاظا على مظهره أمام جمهوره وفوق ذلك له جهود حثيثة في البحث عن علاج ناجع لحالة الصلع التي إصابته. تخوف كبير: النساء كذلك لديهن تخوف كبير من التجاعيد التي ترسم معالمها على وجوه مع تقدمنّ في السن، وهي جزئية تخشاها معظم النساء المهتمات بمظهرهن أمام الآخرين باعتبار أن الوجه المشرق والبشرة النضرة هي المطلب الاول لكل النساء، بالمقابل عندما تبدأ التجاعيد في رسم خطوطها تسعى المرأة وبشتى السبل لمعالجتها، وذلك بدءاً بالأدوية الطبية ومروراً بالعشبية من خلطات وغيرها وحتى تجارب الصديقات، وتظل هكذا في حالة من القلق الذي يصل مرحلة الخوف وفي مخيلتها عدم تقبل العنصر الذكوري لها وتحديدًا إن لم تكن متزوجة فيصيبها بالتالي نوع من الهلع بان فرصتها في الزواج باتت ضعيفة للغاية.! سمحة الأخلاق: بالمقابل تؤكد عدد من السيدات عن قلقهن تجاه التجاعيد التي تصيب بشرة الوجه وانهن يتخوفن من أزواجهن وإمكانية نظرتهن لآخريات من ذوات النضارة والبشرة الصافية، وفي هذا تقول الموظفة ابتهاج حسن: (إنني أسافر ما بين الفينة والأخرى إلى الخارج من أجل إجراء عملية (شد الوجه) بعد التجاعيد التي أصابتني ولم ينجح أي علاج استخدمته)، وتواصل: (أنا اعتبر أن الاغلبية منا يعتمدن على جمالهن من خلال جمال بشرة الوجه بالرغم من ادعاء بعض الرجال بانهم يؤمنون بمقولة (سمحة الأخلاق). وصفة مناسبة: خبيرة التجميل فريال فهمي أوضحت بأن الكثير من النساء يجهلن التعامل الحقيقي مع التجاعيد وأن لكل عمر مرحلته الحقيقية و أن هناك نوعاً من التجاعيد يأتي نتيجة للاستعمال الكثير والخاطئ للكريمات الكيميائية ودائما ما تأتي الزبونة وهي في حالة استياء كامل لما أصابها من تجاعيد فنقدم لها الوصفة التجميلية المناسبة وقطعا لن تكون بمثابة علاج نهائي للتجاعيد.