أهمية العلاقات العامة والإعلام لا ينكرها أحد بل أصبح الإعلام والعلاقات العامة له من الأهمية بمكان في القطاعين العام والخاص. ولكل من المجالين كوادر من المختصين والأساتذة الذين يقدمون عصارة جهدهم وفكرهم لطلاب الجنسين في الجامعات ومراكز التدريب الأخرى وهي متعددة فالإعلام أنواع متعددة المرئي والمقروء والمسموع بخلاف وسائط الإعلام الاخرى الاعلام الجماهيري واعلام الحصاد والنفير. ارجع للشق الثاني منسوبي العلاقات العامة أنتم لكم دور ورسالة مهمة جداً ينبغي أن تكونوا على قدر من المسؤولية والمعرفة التامة بالمواقع التي تعملون فيه وتزويد الجمهور الداخلي والخارجي العملاء والمتعاونين بما هو مطلوب وأن يكون تعاملكم نابعا من المعرفة والصدق والأمانة والنزاهة وأن يكون مسؤول العلاقات العامة رحب الصدر منشرح الصدر بل موسوعة وذا علم وفهم بل يحسن المخاطبة وان يعطي الحقيقة المجردة لكل طالب حاجة والضرورة تقتضي أن يكون بكل موقع خدمي حكومي أو قطاع خاص مسؤول للعلاقات العامة له دوره ورسالته "مش أي كلام" بالتالي يحسن المعاملة اللائقة مع العملاء والمتعاونين بكل احترام وتقدير هناك أشياء يقومون بها جماعة العلاقات العامة ليست من صميم أعمالهم الضيافة بمختلف أنواعها لأن مسألة الضيافة تتبع لمسؤول الخدمات أو ضابط الخدمات يستحسن بعد دراسة طلاب العلاقات العامة بمواقعهم المختلفة، عمل تطبيق عملي كفترة تدريبية لكي ينسجم الجانب النظري مع الجانب العملي لكي يستطيع الشخص الذي يشغل تلك الوظيفة أن يكون مكان الثقة والتقدير بالتالي سوف يظهر ابداع وتفاني في موقع عمله إذا وجد الفرصة في العمل والالتحاق بالوظيفة وان كانت الوظيفة حالياً "خشم بيوت" أرجع هناك صنف من البشر لهم اسهاماتهم المقدرة يجدون الاحترام والتقدير ويقدمون خدمات طيبة وفئة قليلة محسوبة على ناس العلاقات العامة هم أبعد عن هذا المجال للاسلوب الجاف ومعاملتهم غير اللائقة وهؤلاء عبء بل خضم لمنسوبي العلاقات وفي تعاملهم والاسلوب غير الحضاري ينبغي أن يكون مسؤول العلاقات ذا صدر رحب يحسن المعاملة الكريمة يعامل الكل حسب كل فهم انسان لان الله خلق الناس بمختلف الهيئات وتختلف معايير وطبائع كل شخص للشخص الآخر وهناك من يتعاملون مع جمهور المتعاملين والعملاء بعدم الصدق والوضوح، المسؤول غير موجود المسؤول في اجتماع وما اكثر الزمن الذي يمضي بلا طائل في انتظار المسؤول غير المسؤول مع نفسه أولاً ومع الآخرين، بقدر هناك صور زاهية لمنسوبي العلاقات العامة يشار لهم بالبنان والسمعة الطيبة، هناك صنف من البشر يحتلون بعض المواقع في ذات المجال هم ليسوا أهلاً، حقيقة فاقد الشيء لا يعطيه المفاهيم القديمة لمنسوبي العلاقات العامة قد تلاشت مع تقنيات العصر والتطور المضطرد. تاج السر عطبرة