أكدت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبدالله ضرورة الاستمرار في ترقية أفراد الجهاز الرقابي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ووضع المعايير الصحيحة لحماية الإنسان والحيوان والبيئة, مؤكدة على أهمية قيام ورش لتنوير المسؤولين والأفراد العاملين بخطر الأثر البيئي من التعرض المخطط لاستخدام الإشعاع النووي. وقالت في الورشة التي نظمها الجهاز الرقابي على الأنشطة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال وضع إرشادات بشأن تقييم الأثر البيئي من التعرض المخطط للاستخدامات الإشعاعية إن الهدف من قيام الورشة تزويد المشاركين من الهيئات المسؤولة عن الترخيص والرصد في مجال الإشعاع بالمعرفة التقنية لتمكينهم من وضع وثائق توجيهية لتقييم الأثر البيئي الناتج من حالات التعرض الإشعاعي المخطط والتحكم في عمليات التعريف البيئي، داعية للاستمرار في ترقية ورفع مستوى وكفاءة أفراد الجهاز الرقابي على المستوى الوطني والإقليمي والعمل على تطبيق المعايير السليمة لحماية البيئة من مخاطر الإشعاع. فيما أكد مدير الجهاز الرقابي البروف مصطفى محمد عثمان أن الهدف من الدورة تطوير التقانات التي يمكن أن تحمي مستخدم الإشعاع من الآثار السالبة له, مؤكداً دعم الوكالة، للطاقة الذرية بإقامة ورش ودورات تدريبية وإرسال خبراء ومدهم بالأجهزة, تحسباً للطوارئ النووية والإشعاعية وتقليلاً لآثارها السالبة