*بعد أن أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن أسماء الدول التي يحق لها المشاركة بأربعة أندية في النسختين المقبلتين من بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية واستند الكاف في ذلك على تصنيف مبني على نقاط تراكمية من نتائج الأندية التابعة لكل دولة على حدة في البطولات من 2009 إلى 2013م. * حيث جاءت تونس على رأس التصنيف برصيد 106 نقاط، وتلتها مصر في المرتبة الثانية برصيد 80 نقطة، ثم جمهورية الكونغو برصيد 46 نقطة، والمغرب برصيد 44 نقطة في المركز الرابع، واحتلت نيجيريا المركز الخامس برصيد 41 نقطة والسودان فى المركز السادس برصيد 37 نقطة والجزائر سابعاً برصيد 32 نقطة متساوية مع مالي والكاميرون في المركز الثامن برصيد 21 نقطة كما شهدت القائمة وجود الكنغو وجنوب إفريقيا وأخيرًا انغولا. *هذا التصنيف المبني على المشاركات التراكمية، يجب أن يكون بمثابة نقطة الانطلاقة للرباعي الإفريقي الذي سيمثلنا في الموسم المقبل(الهلال والمريخ في دوري الأبطال)، والأهلي شندي والخرطوم الوطني في الكونفيدرالية)، فعلى هذه الأندية أن تعرف ومنذ الآن أنها أمام تحدٍ كبير ينتظرها، وعلى مجالس أنديتها توفير أفضل السبل للإعداد الخارجي بعد أن فرغت من عملية الترميم عبر التسجيلات التي اختتمت مساء أمس الأول بالخرطوم. *فالقمة استطاعت أن تنهي بعض عملياتها وفشلت في البعض الآخر، وفي رأيي أن الأهلي شندي كان الرابح الأكبر من الانتدابات الشتوية، حيث ضم المهاجم النيجيري وواحداً من أكبر الذين يجيدون عملية إنهاء العمليات بصورة مدهشة ويتمكن ببرود (أنجليزي) يحسد عليه وفي أصعب الأوقات يستطيع أن يبصم في مرمى الخصوم وقد فعلها من قبل في أكثر من مرة وأمام العديد من الفرق ، والناحية الإيجابية الأخرى التوقيع مع أفضل صانع ألعاب في السودان (القائد هيثم مصطفى )، والذي يعرف كيف يضع كلاتشي أمام المرمى مباشرة وبلمسة واحدة. * أما فريق الخرطوم الوطني فعلى الرغم من أن انتداباته كانت محدودة إلا أنها كانت نوعية فالفريق يحتاج إلى قناص ماهر يعرف الوصول إلى مرمى المنافسين ، وقد وجد ضالته في النيجيري ومهاجم القطن الكاميروني داؤود كاميلو، معوضاً بهم رحيل الثنائي من قبل الجزولي للهلال وعنكبة للمريخ. *فالناظر إلى تلك الأندية يجد أن جميعها سجلت أفضل العناصر فيما ترى، ولن تتضح الرؤية إلا بعد دوران المنافسات محلياً وقارياً، وعندها سيقف الجميع على النجاح أو الفشل. *فالمطلوب من الرباعي الوطني اختيار المعسكر الخارجي وفق المتطلبات، ولا بد أن يراعي خوض عدداً من التجارب، التي تعطي الأجهزة الفنية الشكل المطلوب قبل خوض المنافسات الرسمية حتى لا يتكرر مشهد الخروج المبكر في الموسم المقبل كما حدث في السابق. إفصاح خاص * علينا الاستفادة من تجربتي الإمارات وقطر اللتين أتيتا أُكليهما سريعًا، لأنّهما كرستا للاستقرار الذي يقود إلى الانتصار. *كما كتبنا في هذه المساحة من قبل المريخ متعود على إنهاء تسجيلاته بكابتن، فعلها مع الحارس الدولي المعز محجوب