وجه منسق الأممالمتحدة للعمل الإغاثي في السودان علي الزعتري، إفادات مسيئة للشعب السوداني وقيادة الدولة خلال حوار مع إحدى الصحف النرويجية، حيث زعم أن السودان بلد يعيش في أزمة إنسانية واقتصادية وأن المجتمع فيه أصبح مرتبطاً بالمساعدات الإنسانية. وبحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، زعم الزعتري أن الرئيس البشير حكم السودان لعشرات الأعوام (بيد من حديد)، مشيراً في حديثه لصحيفة (Bistandsaktuelt) النرويجية إلى أن الأممالمتحدة تتعامل بتوازن مع شخص متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بدارفور على حد ادعائه، وأضاف: أن عليهم القبول بحقيقة أن البشير هو رئيس السودان الذي يجب التعامل معه حتى لا تحكم الأممالمتحدة على الشعب بالمعاناة. وتهكم في بعض حديثه قائلاً "إنه من الصعب أن يعيش السودانيون بدون مساعدات" وأن الوضع يزداد سوءاً من شهر إلى آخر وينذر بالخطر. من جهتهم أوضح خبراء في القانون الدولي أن تصريحات الزعتري تعتبر إساءة للدولة حكومةً وشعباً وأمراً يستوجب المساءلة وإتخاذ الإجراءات التي تحفظ هيبة الدولة وكرامة البلاد.