*ينتصر الأشرار حين يصمت الأخيار ولا يحركون ساكناً.. فمن الأشرار من لا يستطيعون ضبط لسانهم، ويحاولون باستماتة ضبط لسان الآخرين. اتهامات يومية وكتابات سوداء قميئة، بين الفينة والأخرى وضرب تحت الحزام واتهامات لأشخاص بشكل غارق في الخصوصية.. كتابات للأسف لا تمت للمهنية أو احترام عقل القارئ بصِلَة أصبح أمرها واضحاً (فوراء أحبارهم ما وراءها)!.. الإعلام يا هؤلاء قائد ومرشد ومبصر بشكل مهني من المفترض أن يكون صريحا للعيان، وإذا كنتم تتعذرون بتشجيعكم ولونيتكم وتعصبكم (يا من يصعب إيجاد أسمائكم حتى بالكتالوجات).. فإننا نذكركم (إن كنتم ناسين نذكرك) أن ما يكتبه مدادكم يدخل البيوت ويطلع عليه الصغير قبل الكبير فيتربى النشء على الكراهية والتعصب، فرجاءً نطالبكم بعدم تحوير الحقائق أو الكتابة بحقد وجهل وتشفي وخصومة زائدة أو الترويج لأشياء لا تمت للرياضة وتطورها في بلادي بصلة، لا تفعلوا ذلك من أجل كسب ثناء من دفعكم لتكرار هذا القول، أو زيادة مساحة توزيع على حساب شرف المهنة وخيرها. *طبعاً مؤسف جداً أن نكون مجموعة من الحمقى لأنه معلوم للجميع أن لكل داءٍ دواءً يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها، لذلك علينا جميعا أن نجتهد أكثر في عدم تضليل وتجهيل البسطاء من بلادي، وأن نجعل انتماءاتنا تضعنا في خانة الحمقى. عموما لا نرغب في مناقشة الكثيرين من الحمقى حتى لا يخطئ الناس في التفريق بين الحسن والسيئ أو نفتح مربعا للصراع الذي لا يمت للرياضة وجوهرها بصلة.. ولكن في نفس الوقت نرجو ونتمنى أن ننهل جميعا من نهر الحكمة لأننا جميعا نعرف التعصب وأضراره باعتباره ميلا للذي نريده بشكل قوي وواضح جداً والوقوف معه حتى وإن كان في موقف خاطئ. *التعصب سابقا كان من منطلق الحب المفرط للأندية الرياضية وهذا خاطئ لأن أضراره كبيرة أهمها التباغض، المشاجرة، التفرق وفي مرات كثيرة لأسباب شخصية لا تمت للرياضة وتطورها أو مصلحة النادي بصلة من قريب أو بعيد. وبرأيي أن التعصب مشكلة أزلية موجودة ومهما حاولنا لن نتغلب عليها تماماً ولكن باستطاعتنا أن نخففها وأن نبتعد قدر الإمكان عن الخوض في خصوصيات وأعراض خلق الله لأنها لا علاقة لها بالرياضة أو مصلحة الفريق الذي تشجعه لذلك ارحموا أنفسكم وخلق الله من سياطكم التي ألهبت ظهوركم قبل أن تلهب ظهورهم لأن الفعل والعمل السيئ يرتد على أهله كما إن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. والرياضة وأخلاقياتها والرأي واستنارته بعيد عنكم وبريئة من أفعالكم براءة الذئب من دم نبي الله يوسف، ارحمونا يرحمكم الله.