المشاهد الآن في كل مكان في عاصمة البلاد في الشوارع في الأحياء في المنازل، السيارات تكاد تمنع السير سواء أكان على الأقدام أم من أصحاب السيارات نفسها إذ أن الشارع لا يتسع لها، وإذا صرفنا النظر عن تلك المكدسة في المناطق الصناعية وداخل جراجات (الشركات) لم يكتف أصحاب الأموال وكلاء الشركات العالمية للسيارات بذلك العدد الضخم الموجود، كانت المطالب بالمزيد، فاعترضت مصلحة الجمارك، ذلك، قالت لا استيراد لعربات جديدة، ولكن تراجعت مصلحة الجمارك عن قرارها وسمحت باستيراد عربات مستعملة، لماذا تراجعت مصلحة الجمارك عن قرارها؟ والمشاهد الآن في المناطق الصناعية سيارات من مختلف الألوان تنتظر من يشتريها؟ فإلى جانب سيارات الصالون، نجد الركشات واللواري والحافلات بكميات ضخمة ألم تلاحظ مصلحة الجمارك هذا السيل من المركبات من مختلف الماركات ذلك أم أنها راعت ظروف الذين لا يملكون سيارات، ويترحلون بالمركبات العامة، سمحت بذلك رفقا بالكادحين كي لا تتعطل مشاوريهم للمكاتب والورش والمدارس وغيرها؟ علما بأن الزحام شديد في انتظار المركبات وأصحابها لا يوفون بما قطعوه على أنفسهم بترحيل المواطن. موضوع يحتاج لدراسة سريعة وحسم دون إبطاء ولا تأجيل فما رأيكم دام فضلكم؟ .