هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته لا تتم الهجرة العكسية من الخرطوم إلى الريف إلا بتوفير كافة الخدمات في مجال الصحة و التعليم و المياه و الكهرباء و كل ما تحتاجه الأسرة السودانية و هنالك أفراد كانوا يعملون كدولة و يقدمون الخدمات للمواطنين في الريف و قد تركوا أثرا طيبا وسط الناس و حمدوا ذلك و مثال لهؤلاء الأفراد الطيب الكريل نحو مجتمعهم في شمال و جنوب الجزيرة و النيل الأبيض و الأخوين المحبين لأهلهما الراحل الطيب الكريل الباتع في الكرم و خدمة المجتمع . السيد الطيب يوسف الكريل و شقيقه الناظر السر الكريل . لا نود مدحهما و لكن لهما الذراع القوية الطويلة في خدمة الإنسان في كل مجالات الخدمات الحياتية (تعليم – صحة – زراعة – مياه – كهرباء – مساجد) بل امتد عطاؤهم حتى التعليم العالي و منظمات المجتمع العالمية و هذه هي النتيجة التي تمنع الهجرة إلى الخرطوم. في إطار توطين الخدمة في الأرياف جنوبالخرطوم حتى شمال النيل الأبيض و الجزيرة قام صرح مستشفى الكريل التعليمي تحت رعاية الأستاذ المجاهد علي عثمان محمد طه و رجل البر و الإحسان السيد السر الكريل وهذا المستشفى له أهمية كبيرة في وسط السودان و الحاجة الماسة له و الدليل علي ذلك وقوعه في منطقة ذات كثافة سكانية عالية (950قرية) و كلها تهاجر إلي الخرطوم لتلقي العلاج فهذا يكلف حياة الناس و قد يؤدي إلي الموت و زد على ذلك وقوعه في طريق الخرطومكوستي الأبيض المشهورة بالحوادث التي تحتاج لإسعاف عاجل ثم لا تنس أن منطقة شمال النيل الأبيض قد أقيمت فيها مصانع كبيرة لتعليب الدواجن و الألبان و صناعة الأعلاف و فيها أيد عاملة كبيرة. و كل هذه المكونات تدعو إلي العجلة لإكمال هذا الصرح الذي اكتمل بنيانه و أصبح صرحا شامخا يسر و يفرح كل من نظر إليه لذا نرجو و نتمنى و نحن علي ثقة أن نرى مشرطه و علاجه قريبا بين المواطنين و هذا المستشفي يا سيدي علي عثمان محمد طه و السيد السر الكريل يساعد المواطنين و يخفف الضغط علي مصحات جنوبالخرطوم ولا تنسي أنه جوار كلية الطب التي تتمني رؤيتها قريبا و هذا يوفر وظائف لأهل المنطقة من الحرس إلي الطبيب مما يؤدي إلى استقرار الأسرة و بهذا و يا حبذا لو قام غربه سوق و من هنا أنبه إلي توسيع حرم المستشفى حرصا عليه في المستقبل. أولاد يوسف الكريل لا نكابر إذا قلنا إن لهم دور كبير في تطوير قري شمال و جنوب بحر أبيض و الجزيرة و قدموا الخدمات في كل مجالات الحياة و كان لذلك دور رائد في تغيير وجه المنطقة و ظهر ذلك في حياة الناس و غاب عن ديارنا الرجل القامة غزير الفهم ، طويل اليد لين العريكة و كاتم السر و شقيق السر و قد ترك ورثة مثقلة في تنمية المجتمع على الناس أن يحافظوا عليها حتى تدوم للأجيال القادمة و لتخليد ذكراه و لقد أتعبنا الحزن و نرجو العجلة في إكمال مستشفى الكريل حتى تزيد النعمة نعمة و التحية لكل القائمين على أمر هذا الصرح و كلما تضعون لبنة أو سرير لمريض تذكروا السيد يوسف الطيب الكريل له الرحمة وجنة عرضها السماء و الأرض. مدينة الكريل اسمها الحقيقي يجب أن تقدم الدعم و المساعدة و المسانده لهذا الإنجاز العظيم و التاريخ يحفظ لأسرة الكريل تاريخها حتي الأحفاد أمثال الراحل الطيب يوسف و شقيقه السر يوسف و ما وقف مدد الخدمات لهذه الأسرة وتستحق منا التكريم وخير ذلك قولنا جزاكم الله عن كل الناس الخير في الدنيا و الآخرة و يرحم الله في عليائه شهيد المجتمع و فاعل الخير أبو الكل السيد الطيب يوسف الكريل رحمة الله ... و آخر وصية حافظوا على حرم المستشفى غربا حتي شارع الظلط. و على الله قصد السبيل ،،،،،