770 حالة وفاة بسبب الحوادث شرطة مرور ولاية الخرطوم :70% من المركبات بالولاية غير مرخصة الخرطوم : الطيب علي كشف العميد الصادق علي إبراهيم من شرطة مرور ولاية الخرطوم أن (70)% من المركبات في الولاية غير مرخصة وأن عدد المتوفين جراء الحوادث في العام الماضي بالولاية بلغ (770) شخصاً من (709) حوادث . واعتبر العميد الصادق في منتدى جمعية حماية المستهلك الأسبوعي حول السلامة المرورية أن تاكسي الخرطوم القديم لا يليق بالعاصمة وأن سائقيه أغلبهم من المعاشيين، وحذر من مغبة تفشي ظاهرة قطع إشارة المرور وعكس الشارع حتى من جانب المتعلمين، وكشف عن السماح للمركبات الكبيرة التي تحمل المواد البترولية بالسير في شوارع العاصمة و الأنفاق على مدار 24 ساعة مبيناً ان (80)% من الحوادث في العالم تعتبر حوادث سلوك . وأوضح ممثل للهيئة القومية للطرق والجسور النور محمد النور أن الرسوم المتوقعة للعام الحالي لا تعالج أكثر من (10)% من الصيانة العاجلة للطوارئ والمسكنات فقط مقرًا بوجود إشكالية في الطرق وقال : (عندنا طرق كثيرة راقده في الانعاش) منوهاً إلى أن كافة الطرق تجاوزت العمر الافتراضي وأشار إلى خروج 200كيلو من الخدمة في الطرق وشكا من التعدي على حرم الطريق من خلال إنشاء المنازل وعرض البضائع. وشن رئيس نقابة سائقي البصات عصام عباس هجوماً لاذعاً على وزارة الطرق والجسور وقال ما في طريق واحد وطالب بتأهيل الطرق بدلاً من تغييرها في حالة عدم توفر ميزانيات كافية،وشكا من رسوم عبور كبيرة تدفع والتي تصل في البص الواحد 300 جنيه في بعض الرحلات، وأكد أن مشكلة الطرق هي السبب الأساسي في الحوادث واقترح على وزارة الطرق والجسور إعفاءهم من الرسوم وأكد أن النقابة ستتكفل بتأهيل الطرق بجلب شركات ألمانية،وأقر بعدم وجود مواصفات في الطرق، مشيرًا إلى أن التوقف بالطريق في الرحلة إلى كوستي (11) مرة و(35) مرة إلى مدينة بورتسودان موضحاً أن حوادث البصات ليست مزعجة وأوضح أن البصات تقوم ب (1500) رحلة في اليوم الواحد بينما يكون هنالك حادث أو اثنان،ونوه إلى أن سرعة البصات السفرية لا تناسب الطرق في السودان للسرعة العالية البالغة (160) كليو متراً بينما يتم إلزام البصات ب (80) كيلو متراً، لافتاً إلى أن بعض الإطارات غير مطابقة للمواصفات وتتسبب في الحوادث . وكشف الخبير في مجال السلامة مرتضى مصطفى عن جلب إطارات تجارية إلى الأسواق وأن معظم السائقين في البلاد لا يجيدون قيادة السيارات وأكد أن مدارس القيادة غير مؤهلة تماماً لتأهيل السائقين وأقر بوجود قصور في كل مؤسسات الدولة للسلامة وإلى جانب عدم مواكبة التطورات العملية ونوه إلى وجود ضعف في نظم الإدارة المتكاملة وغياب التخطيط الاستراتيجي نسبة إلى أن البلاد تعيش (رزق اليوم باليوم) مشيرًا لضعف التدريب في داخل السودان وعدم الاستفادة من التدريب الخارجي قائلاً إن التدريب الخارجي للصفوة ولشراء الجلاكسيات وأوضح أن الاختناق المروري أسهم في زيادة معدلات التوتر العصبي والغضب والمشاحنات.