أصدرت محكمة جنايات المناقل حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة مدان بقتل ابن عمه طعناً بالسكين. وحسب المصادر، فإن المتهم قام بتسديد (10) طعنات قاتلة (6) منها بالخلف و(4) أخرى من الأمام من ناحية الصدر والبطن وذلك بقرية ود زروق ريفي المناقل. وطبقاً لأقوال المتهم فإنه قام بتسديد الطعنات للقتيل على خلفية أن القتيل حاول قبل شهر من الحادث أن يصدمه بتراكتور إلا أنه نجا في اللحظات الأخيرة. ويُذكر أن المتهم أفاد بأن عمره لم يتجاوز ثمانية عشر عاماً، وبعرضه على القمسيون الطبي تبين أن عمره عشرون عاماً، كما دفع محامي الدفاع بأن القتيل يعاني من اضطرابات نفسية ويتلقى العلاج، وإثر ذلك تمت إحالته لاختصاصي الطب النفسي بمستشفى الشرطة بود مدني حيث جاء قرار الطبيب النفسي بأن المتهم لا يعاني من أي مرض نفسي. وتوصلت المحكمة خلال جلساتها إلى إدانة المتهم، وقالت في حيثيات قرارها إن المتهم لا يستفيد من حق الدفاع الشرعي، ورأت أنه مدان لأن النتيجة الراجحة لفعله هي القتل، وثبت من خلال تقرير الطبيب الشرعي تلقي القتيل عشر طعنات وليس كما قال المتهم طعنة واحدة، وأصدرت المحكمة حكمها عقب تمسك أولياء الدم بالقصاص.