أكد رئيس البرلمان بروفيسور إبراهيم أحمد عمر أن علاقات السودان بالصين استراتيجية، ويجب تطويرها والدفع بها للأمام، وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين. وأشاد بالدور الصيني الداعم لثورة التعليم السودانية. وتسلم عمر، يوم الخميس، بمكتبه بمقر البرلمان، مسودة مذكرة تفاهم بين كل من البرلمان السوداني ومجلس النواب الصيني سلمها له السفير الصيني لدى الخرطوم لي ليان. وقال ليان إن اللقاء تناول العلاقات الأزلية بين بكينوالخرطوم، وأهمية دعمها بتوزيع اتفاقيات التعاون بين البرلمانيْن. وأكد أن السودان يمثل الأولوية في علاقات بلاده الخارجية بوصفه بوابة القارة الأفريقية. وأشاد بالتطور الذي شهدته علاقات البلدين في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية كافة. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن السودان يحتل المركز الثالث على صعيد القارة الأفريقية كأكبر شريك تجاري للصين، وتعتمد الصين عليه كسادس أكبر مصدر للنفط. وأشار السفير الصيني إلى حسن تنسيق البلدين لمواقفهما في المحافل الدولية. وشدد على أن بلاده تدعم الحقوق الشرعية وترفض التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي للسودان.