أستاذي العزيز إسحق فضل الله استمح لي أن استعير منك روايتك عن قائد طائرة حربية بريطاني سقطت منه ثلاث طائرات أثناء التدريب وعندما جاء لقائد السرب يطلب منه طائرة رابعة ليتدرب عليها أجاب القائد إن ذلك غير ممكن لأنه إذ أسقط الطائرة الرابعة فسوف يصبح مؤهلاً لنيل وسام من ألمانيا النازية حيث إنهم رصدوا مثل هذا الوسام لمن يسقط أربع طائرات بريطانية.. ومايفعله د. مأمون في قطاع الصحة من تدمير في البنيات وتشريد للقوى البشرية المؤهلة، أعتقد أنه يستحق عليه وساماً من أعدء السودان ومخطط تدمير الصحة في السودان يقوده وبنجاح... وعيوننا وعيون مجموعات أخرى تجد أن د. مأمون أصبح بديلاً لوزارة الصحة في مكافحة عمي الجور.. وتسأل كيف؟ ولن نجيب لكم الآن. وأيضاً تجد معظم الذين يستضيفهم في برنامجه صحتك يعملون في مستشفى يستبشرون ومعظم التقارير المصورة منها. ونسأل في غباء شديد لماذا لم تقم قناة السودان بأخذ رسوم إعلانات. د. مأمون وفي ظل تصفية حساباته يعفي أحد الأطباء المجاهدين، والطبيب هذا يقود فريق الطوارئ في مناطق العمليات في جنوب كردفان ويعفيه بحجة أنه طبيب عمومي، ونسكت... وفي بحثنا المتواصل وصدفة نجد الطبيب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة لم يكمل الامتياز بعد. وأنت تسأل كيف يحدث ذلك؟ وأيضا لن نجيب الآن وحديث المثقفين والعارفين ببواطن الأمور يجدون أن هنالك ثلاث مجموعات تعد وتخطط............... كل مجموعة على حدة، ولكن كلها تتفق لابد أن يغادر مأمون الوزارة؟ ونحدث أن المعارضة ضعيفة جداً ولن تستطيع أن تخرج ألف شخص للشارع... ولكن مأمون وبذكاء فائق وعن وزارته يستطيع أن يخرج الآلاف، والأيام الماضية الأطباء والعاملون بمراكز غسيل الكلي يغلقون أحد الشوارع ومعهم المرضى بسبب الحوافز ونقصان بعض المواد. وأحدهم يسأل وبغضب شديد ليه وزارة المالية ماتدفع؟ ونقول وزارة المالية لا ذنب لها وحوافز هؤلاء كانت تأتي من أحد الأجنحة التي أغلقها د. مأمون .............! ونحدث عن المجموعات....... وشيخ الزبير بشير طه عن طريق قصد أوغيره يقدم خدمة للحركة الإسلامية والصحة في السودان وهو يرعى ويشرف على تكوين أول جسم لطلاب الطب بالسودان. والجسم هذا والإسلاميون فيه لايريدون أن يقيموا الأيام العلاجية والقوافل فقط... بل يعد ويخطط ويقدم توصيات لقيادته.... ويبدأ بالفعل، والثلاثاء الماضي في قاعة اتحاد المصارف يجتمع الفقهاء والأطباء لإنهاء صراع قائم منذ سنوات...... والغريب أيضاً حديث ممثل وزارة د. مأمون يجعل الحضور يضحك وبشدة............! وشيخ محمد عثمان وشيخ الطيب الواعظ وشيخ شرف الدين ود. ربيع عبد العاطي ود. محمد علي الجزولي، كلهم يضحكون لأن طلبه الذي قدمه من سابع المستحيلات ................ ونحدثكم لاحقاً... ومستشفى بحري قصص لاتصدق ولكنها حقيقية كل الناس تتحدث الأوكسجين...... الأوكسجين وهذا ما يريده د.مأمون حميدة المستثمر وليس الوزير، يريد إنهاء كل ما أنجز من مشروعات.............. ونسأل أين الأوكسجين المركزي؟ ومجموعة أخرى بها أطباء شباب إسلاميون وأحدهم تحدث عن الفساد قبل كل هذا الزخم............. ويتم إعفاؤه وآخرون أطباء كبار يعملون أيضاً ونحن الآن ننفض الغبار وليس لنا عداء معه ولكن مايفعله لانرضاه لأننا نحب السودان ويريد أن يدمر الصحة ونحن نقول هل من مزيد........... ونتفق على آليات العمل.... ولكننا نسحب أخطرها وأطباء الامتياز وطلاب الطب يدمرهم د. مأمون بتصريح واحد فقط............ وهؤلاء يريدون أن يعتصموا بالوزارة حتى يعتذر رسمياً د. مأمون وبعدها يغادر. وطلاب طب جامعة الخرطوم إن أتوا للاعتصام تغيرت مطالبهم وسيأتي الكثيرون وكل يغني على هواه................. وأحدهم يسألنا أين بديلكم بعد ذهاب البروف مأمون؟ ويقال أن المسؤول الكبير قال والله الصحة دي تعبتنا ولكن وإن شاء الله لا متاعب بعد أن يغادر د. مأمون وشخصية كبيرة جداً ترشح شخص ما ولكننا نتحفظ لأنه أيضاً مستثمر والفرق بينه وبين البروف أنه يحب السودان ولكن البروف يحب نفسه فقط. ومجموعات الإنس والجن، تنظر إلى المركز القومي للإنتاج الإعلامي وتسأل عن من يديره، ونقول إن حدثنا السيد الوالي عنه سوف يقول أنا أعرفه أكثر منكم. ونحن نقول نريده هو أو الاثنين معاً لوزارة الصحة. وقبل أن يغادر البلاد. ولن يكون وحده من يدير بل كلنا معه. نشاركه الفكر والرأي. وأنت تسأل نفسك لصالح من يعمل د. مأمون حميدة؟ أولا لنفسه!!! وقبل عدة أشهر تحدث أحدهم، عن مجموعات وقال أن تحدثنا عنها سوف تضرب الجميع. ونكتفي ومخطط تدمير السودان وفي كل المؤسسات تقوده جهات بعينها......... ونحدثكم غداً وبعدها وبالتفصيل عن مجمعات الجراحة في بحري وأم درمان وحوادث جبرة التي تعمل بعض الأيدي لتحويلها لمكاتب. وكيف أتى د. مأمون وزيراً للصحة..... ونسألك أنت كيف يدير د. مأمون الجامعة ويستبشرون ويعد ويقدم برنامجاً تلفزيونياً ويدير غيرها من الأعمال أفيدونا.............؟