للمواطن يس محمد أحمد الامين قضية متشعبة بدأت بإزالة طبلية بسوق أمدرمان مروراً بمناطق تعدين الذهب في عمق الصحراء ومستشفى التجاني الماحي ومحطات أخرى ولم تنته حتى الآن لنسمع القصة أو الرسالة الموجهة إلى معتمد أم درمان وديوان الزكاة يقول يس : كنت أعمل بسوق أمدرمان في طبلية أبيع فيها مستلزمات مدرسية والعاب وعائدها يكفي التزاماتي تجاه أسرتي الصغيرة لكن فجأة أزالت قوات تابعة للشرطة الطبلية حجزتها بالبضاعة وكان ذلك في العام 2009م ثم فقدنا البضاعة طالبوني بفتح البلاغ ففتحت بلاغا لكن الاجراءات وكانت صعبة ومعقدة فتنازلت عن البلاغ ثم توجهت إلى مناطق التنقيب عن الذهب وأثناء العمل قتل ثلاثة من زملائي حيث إنهار البئر غمرتهم وماتوا بعدها عدت طالبت بحقوقي في المحلية (أم درمان وحدة حي العرب) عملوا لي ملف (40) بتاريخ 2/ 4 / 2009م به كل المستندات وظللت أتابع لإسترجاع بضاعتي دون أي تقدم علماً بأن لي التزامات أسرية وأعول (4) أطفال في مراحل التعليم المختلفة وظروفي سيئة للغاية ولا يحتمل (أمشي وتعال) التي يرددها مسئولو المحلية منذ 2010م ونتيجة للضغوط أصبت بعلة نفسية وحاليا أتابع في علاج تقدمت بطلب لوزراة الضمان الاجتماعي لتمويل مشروع غاز وقدمت دراسة الجدوى بتاريخ 16/ 10 / 2011م فردت الوزارة على الطلب في يوم 12/ 2 /2012م وتم تحويلي إلى ديوان الزكاة فذهبت إلى الديوان لكن بالرغم من أنني ترددت عليه طوال الاسبوع الماضي ولم أحصل على شئ بعد. أنا هنا عبر صحيفة (السوداني) أوجه نداءً إلى معتمد أم درمان ليحسم أمر حقوقي بطرف المحلية وديوان الزكاة والخيرين لمساعدتي وإخراجي من هذا الوضع الذي لم أعد إحتمله عربات السكة ..الخطر القابع فى صمت
