* اجتاحت الأوساط الرياضية في الفترة الماضية بشريات كبيرة وعظيمة ذهبت في اتجاه تنقية الاجواء واصحاح بيئة الرياضة وذلك باتفاق عملاقي الكرة السودانية وتعاونهما اللامحدود في هذا الاتجاه ولكن آه من لكن عندما اتجه تعاون واتفاق القمة لصون حقوق ومصالح انديتها جن جنون اتحاد الكرة والذي اطلق عليه كثير من الاعلاميين مسمى اتحاد الجباية وهذا المسمى كان على الاتحاد أن ينظر له بأكثر من اتجاه بدلا عن التشبث بضوابط قسمة اموال الرعاية والتلفزة الظالمة لهذه الاندية التي تدفع الكثير من الاموال ولا تجني الا الفتات مقابل اموال ضخمة تدخل خزينة الاتحاد دون مجهود سوى التنظيم واختيار الحكام، الأمر الذي دفع بطرفي القمة للاتفاق لمناهضة هذه القسمة الظالمة مستشهدين بنصيب الاتحاد المصري لكرة القدم والاتحاد الاسباني. نهمس في اذن قادة الاتحاد أن يراجعوا تقسيم هذه الانصبة بما يخفف على هذه الاندية من المنصرفات بدل الاتجاه لتقسيم الاندية عبر المصلحة الشخصية واستقطاب هذا وإبعاد ذلك لأنه ببساطة اذا تمترست القمة في رأيها ولم يتحرك الاتحاد بالمرونة اللازمة لمعالجة هذا الأمر فإن كل بشريات الاستقرار للموسم القادم ستذهب ادارج الرياح. *حمدنا لرئيس الاتحاد الحالي معتصم جعفر مرونته في التعامل مع ممثلي الاندية واتجاهه للحوار بعيدا عن لغة البيانات والاستقطابات كما ثمنا دور القمة في تعاونها واتفاقها بالتفاف الاعلام حولها وبذلك ظننا اننا سننتقل بالرياضة لكتابة تاريخ جديد يخالف تأريخ المرحلة السابقة من حياة مؤسستنا الرياضية (اتحاد الكرة) ، التي كان من أهم أحداثها ومفاصلها التسلط والظلم والجباية بفعل ضوابط مال ولائحة ظالمة مقارنة بالاتحادات الوصيفة ؛ كما أن قسمة اموال الرعاية والتلفزة وتوزيعها غير عادل وعلى الاندية أن تلتزم بترحيل فرقها وحوافز الحكام والمراقبين حتى لا يجد الاتحاد حجة لهذا التوزيع الظالم نريد أن نبتعد في الفترة القادمة عن كل أجهزة الجهل والانحطاط والتخلف بمساراتها. * ونريد أن نتشبع بمفاهيم الرياضة الحقيقية، ونتمنى أن تكون قياداتنا الكروية حاضرة لمساعدة الاندية بتوزيع عادل للانصبة حسب جماهيرية ومنصرفات الاندية ونتمناه اتحادا حاضنا للتأهيل والتطور والعدل ليس حاضرا للإعاقات والمعوقات الكروية ، وليس كجباة تمص دم وعرق الآخرين ، ولا نتمناه سوسا ينخر في جسد الرياضة، وآفة تعمل على تقويض كل إنجازاتها، وانتصاراتها، ومكاسبها. لانريد للتاريخ أن يسجل لمرحلتهم كمرحلة جحود واقصاء وتهميش تمثله عقلية البشر. اعتقاد أخير *ظللنا نتابع فعاليات اتحادنا الكروي (اللقاء والحوار الفكري لرئيس الاتحاد وضباطه واندية الممتاز،) صفقنا طويلاً لهم ولحوارهم ونقاشهم المثمر كما حفزنا اتفاقهم على اجتماع قادم لترتيب البيت الكروي ؛ الاتحادات والاندية وظننا انهم سيذهبون للحوار ومعالجة القصور واعادة النظر في مذكرة القمة وحتى الاعتراف بالأخطاء ؛ من اجل التغيير والتحديث . نعم سعي الاتحاد لإشراك عدد كبير من الاندية في نشاطاته المختلفة ؛ في اشارة منه ؛ إلى انه على مقربة واحدة منهم .إذن:"المشكلة هي في الرؤية ؛ في البرامج ؛ في التخطيط".. ويبدو أننا لم نضع أمامنا سؤالاً "أي منهج نريد..؟؟".ولكي نكون في غاية من الأمانة، يجب المصارحة بالسؤال: الجواب – هل يريد الاتحاد استقرارا لموسمه؟ اذا كانت الاجابة نعم فعليه أن يعيد توزيع الانصبة من رعاية وتلفزة حتى لو بشكل استثنائي بعيدا عن لوائحه وخلافه بعيدا عن لغة هذه البيانات التي تزيد النار اشتعالا.