اشتكى عدد من المواطنين من تذبذب تعرفة المواصلات، الأمر الذي يدخلهم في مشادات وعراك مع الكماسرة ينتهي دون جدوى، كشفت جولة (السوداني) عن بعض المبررات التي يسوقها السائقون للزيادات غير المبررة. يقول السماني حسن الفاضل سائق (كريس) إن عددا من محلات قطع غيار السيارات شهدت ارتفاعا ملحوظا في معظم قطع الغيار، بنسب متفاوتة، بالإضافة إلى شح في بعض القطع الموديلات ، مضيفا أن (البطارية) التي كانت تباع ب(240جنيها) ارتفعت منذ بداية العام لتصبح (400) جنيه؛ في حين أن بعض المستلزمات الأصلية للسيارات غير متوفرة في المحلات، مما يضطر صاحب السيارة إلى استخدام (التجارية) منها رغم أن الكثير لا يفضل استخدامها، مثل الصدامات والاستكرات. وأشارالسماني إلى أن أسعار (الكفر) ارتفعت بنسب كبيرة، فسعر القطعة منه قفز من (160جنيها) إلى (400جنيه)، مبينا أن الارتفاع يتضح أكثر في القطع المهمة التي لا يمكن استخدام التجاري فيها؛ مثل الأقمشة والفرامل والقطع التي تدخل داخل الماكينة وقطع التكييف وغيرها. ويتابع: كيلو الزيت بلغ(16جنيها) بدلا عن (7جنيهات) والجالون (70جنيها) بدلا عن (35جنيها) وهذا غير حق (المصنعية)، (ودا كلو مفترض يطلع من حق تذكرة الراكب) ويؤكد أنه في نهاية اليوم لا يكون قد حقق هوامش أرباح تذكر، (ودا لو ما كان غطى الفرق من جيبه)، وصاحب محل قطع غيار يوضح أن الارتفاع بدأ مع تغير الظروف الاقتصادية نتيجة للظروف المعروفة لدى الجميع، ويؤكد في حديثه أن الأسعار غيرتها الشركات، خصوصا في القطع الاستهلاكية مثل الأقمشة والسيور، مشيرا في الوقت عينه إلى أن الارتفاع يتراوح ما بين (20 %) إلى( 40 %) في القطع الداخلية وفي الماكينة.