أعلن أصحاب الخيار المحلي من أبناء المناصير المعتصمين بالدامر أنهم سيؤدون اليوم صلاة الشكر في ميدان الاعتصام إيذانا بانتهاء أزمتهم، ووقعت حكومة الولاية اتفاقا مع مجلس المتأثرين من قيام سد مروي أمس قضى بتنفيذ مشروعات الخيار المحلي (الطريق والكهرباء) واستلام الملفات من وحدة السدود وتكوين هيئة تنفيذ مشروعات الخيار المحلي والبدء في تنفيذ المشاريع الخدمية (المدارس والخدمات الصحية)، وأكد رئيس لجنة الخيار المحلي محمد خير حسن خليفة ل(السوداني) أمس، أن اليوم (الجمعة) هو اليوم مئة وواحد في اعتصام المناصير وسيكون الأخير، وأشار إلى أنهم سيؤدون صلاة الشكر وسينتقل بعدها كافة المعتصمين من الميدان عبر باصات إلى مناطقهم الأصلية، وشدد على ضرورة توفر ذات الإرادة السياسية للدولة في التنفيذ معلنا أن الأزمة انتهت بعد أن تم توقيع الاتفاق في الساعة الثانية من ظهر أمس، واستعرض والي ولاية نهر النيل الأسبق حسن رزق، الذي جاءت المبادرة الأخيرة عبر وساطته، في مجلس الوزراء بالولاية الاتفاق الذي يأتي لنزع فتيل الأزمة وإثبات أن الحوار سيظل هو الخيار الأمثل لحل الأزمات ونيل الحقوق، وقال رزق إن لجنته ركزت على القضايا الجوهرية وتجاوزت القضايا السطحية وأن الاتفاق تم بشكل كامل وحظي بمباركة رئيس الجمهورية ونائبه الأول ومساعده ووزير الدفاع ومدير عام الأمن.