أوصد حزب المؤتمر الشعبي الباب أمام أي حديث أو مبادرة عن وحدة بينه والمؤتمر الوطني واعتبر المبادرة التي أطلقها المؤتمر الوطني لوحدة الإسلاميين بأنها نوع من الفزع الذي يلجأ إليه كلما حاصرته أزمة . وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام ل(السوداني) أمس، إن الحوار مع الوطني أمر حسمته الأجهزة الحزبية "والمبادرة مرفوضة" مبيناً أنه موقف وقرارات قيادة الحزب العليا وأضاف " سقفنا معلوم" مبيناً أن حزبه سبق وطالب بإطلاق سراح جميع معتقليه مشيراً إلى أن الموقف الآن تطور لإسقاط النظام وتم توجيه كافة العضوية للعمل لتحقيق ذلك بجانب رفض الحوار مع الوطني حول الدستور الدائم أو أي مستوى آخر واعتبر الحديث عن وحدة الإسلاميين غير مجدٍ وأردف " الحديث عن الوحدة لن نعيره اهتماماً" .