العيلفون درة من الدرر الفريدة في مدن وطننا الحبيب ورغم أن الناس لا يشعرون بالتغير المتواصل في مظهرها وجوهرها لبطء النمو والارتقاء إلا أنها – العيلفون- بفضل كثر، بذكرهم قد تضيق المساحة ونخرج عن الموضوع قد نالت حظاً وافراً من الخدمات مقارنة بمناطق أخرى. مدينة العيلفون أنشىء بها الكثير والعطاء متواصل فهي تواكب الآن بدرجة ممتازة منشآت المدن الهامة لما بها من خدمات مقدرة ينعم بها إنسان العيلفون ولكن يشوبها بعض تقصير في مناح شتى من الخدمات المأمولة ومن ذلك النظافة العامة ووسائل وسبل الترفيه، فوق ذلك كله يأتي توفير الكهرباء وإنارة المباني التي شيدت في عهد الخطة الإسكانية السابقة فمن حق كل إنسان منح قطعة أرض أن يعيش كما ينبغي بحيث توفر له أسباب الاستقرار والارتقاء. الأسر في الخطة الإسكانية المذكورة تحتاج للإنارة ولحفظ الأغذية خاصة وسط الضوائق المعيشية الحالية، كذلك يحتاج للمد الكهربائي للمذاكرة واستخدام التقنية الحالية والتي أقلها شحن الموبايل، واستخدام التلفزيون وقنواته الفضائية. لا أود الإطالة ولا أريد أن أحدد السؤال لجهات بعينها فكلهم يعلمون ولكن أتمنى أن تكون العيلفون في حالة جميلة لا تنقصها أساسيات الحياة لأن فيها من يمكنهم الإنجاز أكثر مما نتوقع. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). الشيخ إدريس صالح.