فى ختام مباريات فرقنا الوطنية في ذهاب بطولة الكنفيدرالية لدوري (32) فرط أمل السودان في تقدمه أمام مضيفه فريق هوانج الزمبابوي بعد أن كان متقدماً بهدف في الجزء الأول للمباراة ليتعادل بهدف لكل منهما ، حيث قدم الفريقان مباراة سريعة وقوية وكان أمل السودان صاحب المبادأة الهجومية ليحرز هدف التقدم عن طريق القائد آدم سائر الذي أطلق قذيفة فشلت معها محاولات الحارس في أبعادها لتسكن شباكه في الدقيقة (7) كهدف مبكر وهذا الهدف منح فريق الأمل دفعة معنوية كبيرة وجعله يضع الفريق المضيف تحت الضغط ليضع بعدها هدف محقق عن طريق عبد الرحمن كنو من تمريرة آدم السائر حيث حاول أن يضع الكرة فوق حارس المرمى إلا أن كرته علت العارضه كهدف مضمون وفي الدقيقة (24) فقد فريق هوانج لاعب الطرف الشمال(موني ) بالكرت الأحمر وبالرغم من أن الفريق الزمبابوي لعب ناقصاً في هذا الجزء من المباراة إلا أنه استطاع أن يكون المبادر بالهجوم ونتيجة للضغط استطاع فريق هوانج ومن ركنية من تعديل النتيجة بعد أن تطاول (رودويل) للكرة برأسه ووضعها في شباك الحارس مرتضى حسن كهدف تعادلي في الدقيقية (44) وفى نهاية الشوط الاول منح الحكم المدافع أنس الطاهر البطاقة الصفراء نتيجة للمسه الكرة بيده ليعلن الحكم بعدها نهاية الشوط الاول بالتعادل بهدف لكل فريق وفي هذا الشوط دفع المديرالفني لفريق الأمل المصري محمود أبوالعز باللاعب زهير زكريا بديلاً ل(عبد الرحمن كنو). الشوط الثاني الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه حيث واصل الأمل مسلسل إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى عن طريق المتألق آدم سائر الذي أطلق صاروخاً مر على يمين الحارس بتروس مهاري وبعد مرور ربع الساعة من الشوط الثاني أجرى الأمل تبديله الثاني بدخول السنوسي أمينو وخروج إدريس سليمان وفي المقابل حاول فريق هوانج خطف هدف ليسدد رودويل صاحب الهدف التعادلي بقوة إلا أن الحارس مرتضى أبعد الخطر لركنية وفى الدقيقة (21) أضاع زهير زكريا أضمن فرص المباراة والمرمى خالٍ من حارسه وضعها خارج المرمى وسط دهشة الجميع وفى الدقيقة (26) قام المصري أبوالعز مدرب الأمل بتبديله الثالث الاضطراري بخروج حمدو المصاب ودخول خالد كوستي الذي نال البطاقة الصفراء بعد أن أحرز هدفاً اعتبره الحكم بيده وكان قبلها المدافع سامي عبد الله قد نال البطاقة الصفراء الثانية لفريق الأمل في الدقيقة (35)وفى الجزء الأخير من المباراة تكررت محاولات الأمل لإحراز هدف ثانٍ يسهل من المهمة أكثر بعطبرة إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما .هذه النتيجة وضعت الأمل في موقع جيد إذ يتحتم عليه الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب أو التعادل السلبي . تشكيلة الأمل مثل الأمل مرتضى حسن على حراسة المرمى ، انس الطاهر ، سامي عبد الله ، طارق مختار ، مجدي كسلا ، مهيلم ، عامر عادل ، ادريس سليمان(سنوسي امينو) ، عبد الرحمن كنو(زهير زكريا) ، محمدو(خالد كوستي) وآدم سائر . +++++++++++++++++ حروف كروية كتاب المريخ يتجاهل فترة جمال لماذا؟؟ يحمد لأبناء المريخ على مر الأجيال المتعاقبة على هذا الكيان العظيم حرصهم على توثيق تاريخ النادي منذ جلسة منزل عبد السيد فرح بحي المسالمة في واحدة من أجمل ليالي أمدر من العام 1927 و التي أطلق فيها الاسم على لسان كريمته سيدة وحتى الآن والتي تمثل أجمل وأعظم فترة في تاريخ السودان الذي زين المريخ جيده بأعظم الإنجازات وقدم له من مدرسته أعظم الإداريين واللاعبين والمدربين حتى ميزهم دائماً بحب الوطن والانتماء إليه . وقد سعدنا وباركنا قرار مجلس إدارة نادي المريخ في عهد سعادة اللواء ماهل أبوجنة بإصدار كتاب يحوي تاريخ المريخ بمناسبة اليوبيل الماسي في العام 2002 وأوكل العمل لعدد من أبناء النادي الأوفياء الذين عاشوا هذا المشوار الكبير ووضعوا بصماتهم عليه وعلى رأسهم الأستاذ حسن محمد عبدالله والسيد طه صالح شريف وأستاذنا أحمد محمد الحسن ودعم بزميلنا أبوبكر عابدين للاستفادة باعتباره أحد أبناء النادي المهتمين بالتوثيق . وللأسف طال الانتظار لإصدار الكتاب لأكثر من عشر سنوات ونحن الآن في العام 2012 وكان يفترض أن يصدر في العام 2002 وسبقه الزميل أبوبكر عابدين بإصدار موسوعة المريخ والتي كانت بحق تمثل عملاً رائعاً ويستعد الآن لإصدار الجزء الثاني وشعرنا بأن اللجنة قد صرفت النظر عن إصدار الكتاب وتركت الأمر للزميل أبوبكر ليواصل مشواره التوثيقي . أخيراً صحت اللجنة عن غفوتها وأعلنت يوم أمس كما هومحدد موعداً لتدشين الكتاب وهذا أمر نسعد به ولكن كانت المفاجأة أن الكتاب سيقتصر على الفترة من 1927 إلى 2002 وبالتالي عدم إضافة العشر سنوات الأخيرة من تاريخ النادي وهي فترة حافلة بأعظم الإنجازات بل غيرت الكثير من تاريخ النادي ويفترض أن يشملها الكتاب ونذكر من هذه الإنجازات إعادة بناء الاستاد حتى أصبح اليوم من أفضل استادات السودان . ومن الإنجازات التي تستحق التوثيق استضافة استاد المريخ لفاصلة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم التي كانت تمثل أكبر حدث عربي إفريقي بل سيستقبل الاستاد منتصف إبريل المقبل مباراة الأهلي المصري وخيتافي الأسباني وهو أيضاً حدث يستحق التوثيق لأنه يمثل شرفاً عظيماً للمريخ بجانب صعود الفريق لأول مرة لنهائي البطولة الكنفيدرالية ثم المركز الثالث والوصول إلى الدور قبل النهائي . لانريد أن نتهم أعضاء اللجنة بأنهم يسعوون لإسقاط فترة الرئيس الحالي السيد جمال الوالي ولكن نتمنى أن يعاد النظر حتى يكون الكتاب مواكباً لأن ماتحقق في هذه الفترة لم تحققه الكثير من الإدارات التي وثق لها. عشر سنوات هي حق للمريخ ليفاخر بها أي مريخي وليست لجمال الوالي الذي تشهد له إنجازاته أنه واحد من أعظم الذين جلسوا على مقعد القيادة وإذا استثنينا الراحل عبد الحميد حجوج الذي شهد عهده بطولة كأس الكؤوس فإن جمال صاحب أفضل إنجاز قاري بعد حجوج ولم يحققه كل الذين تباروا على رئاسة النادي وبالتالي فإن عهده يستحق التوثيق. الأمل يكمل اللوحة أكمل فريق الأمل العطبراوي لوحة التفوق لأنديتنا في بطولتي الأندية الإفريقية وهو يخرج بنتيجة إيجابية إمام فريق هوانج الموزمبيقي بالتعادل بهدف لكل بعد أن تقدم بهدف السبق. أصبحت فرقنا الأربعة على أعتاب دور الستة عشر للأبطال والكنفيدرالية وهو إنجاز غير مسبوق من حقنا أن نفخر به. التحية للرباعي لاعبين ومدربين وإداريين .