أكد المؤتمر الشعبي أن المسافة بينه وبين الحزب الشيوعي باتت أقرب من المؤتمر الوطني لجهة اتفاقه معه على مبدأ الحريات والديمقراطية وسيادة حكم القانون، فى وقت رهن مشاركته فى الحكومة بتشكيل حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني. وأضاف(على الأقل ما حيتحاسبوا زي بن علي ومبارك). ووصف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في حديث ل(السوداني) أمس دعوة الوطني الأحزاب للمشاركة في حكومة القاعدة العريضة بأنها ليست بذات جدوي ووصفها بأنها ستكون مشاركة عبثية لجهة أن الوطني يمسك بزمام السلطات التشريعية والتنفيذية، ورهن قبول حزبه للمشاركة بتكوين حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني من أجل حفظ ماء وجهه أمام الشعب السوداني، وقال عمر بأن أحاديث قيادات الوطني عن وحدة الإسلاميين لاتعدو كونها محاولة لإيهام البعض بإمكانية الوحدة.