*يعاود الدوري السوداني الممتاز ابتداءً من يوم غد الثلاثاء الدوران بمباريات الأسبوع السابع لبطولة الممتاز بعد التوقف الذي حدث بسبب مباريات الفرق الإفريقية حيث يفتتح الأسبوع بلقاء الأهلي الخرطوم والنيل الحصاحيصا على أن تقام الأربعاء الحادي عشر من إبريل الجاري أربع مواجهات الموردة والأهلى مدني ، الرابطة كوستي وجزيرة الفيل مدني ، هلال الساحل والأمل عطبرة، الخرطوم الوطني وهلال كادوقلي هذا وسيجد المتابعون أنفسهم في ختام هذا الأسبوع بديربي القمة السودانية المريخ والهلال يوم الخميس الثاني عشر من الشهر الجاري وكان ممتاز هذا العام شهد بداية قوية خسر في مطلعها حامل اللقب من الأمل وتعطل الهلال بالتعادل أمام ارسنال شندي وهي النتائج التي جعلت كثير من المتابعين يطلق العنان لأحلامه وهو يمني نفسه أن يرى بطلاً جديداً للممتاز بعيداً عن ثنائي القمة ولكن منذ الأسبوع الثاني وحتى الآن عادت ريمه لعادتها القديمة وعاد الدوري وسباق صدارته لثنائي القمة. * أعتقد أن عودة الوضع لطبيعته شيء طبيعي لأن كل مكونات الوسط الرياضي ثابتة ولم يطالها تغير من لاعب لمدرب لإعلامي لجمهور كما أن الفارق بين القمة وباقي الأندية طبيعي لفارق الإمكانات بينهما لذلك من حلم بثورة تغيير تطال نتائج الدوري حالم لذلك من أراد ربيع كروي بالبلاد عليه أن ينتظر حتى تتمكن هذه الأندية من مواكبة التغيرات المطلوبة وشروط هذا التغير وعلى رأسها تحول عقليتنا من هواة لمحترفين كما أن الربيع يحتاج لواقع جديد يشمل كل مكونات اللعبة بالبلاد وعلى رأسها تحول الأندية لشركات مساهمة ووضع لبنات حقيقة للاحتراف ومن ثم على الحالمين أن يصحوا على واقع بطل جديد للدوري وممثلين جدد للبلاد في المحافل الخارجية. *أعتقد أنه على جميع الأندية أولاً أن تخطو خطوات نادي النيل الحصاحيصا وهو يوقع شراكة ورعاية مع شركة النيل للبترول ومن ثم على الأندية والقائمين على أمر الرياضة أن يدركوا أن التغيير سنة الحياة وهو آتٍ لامحالة لأنه في القريب العاجل سيصبح واحداً من شروط ممارسة اللعبة * لذلك نريد نقلة نوعية وفكرية في في عقليات الرياضة بالبلاد نقلة تنسحب على كل المكونات نقلة تعكس ان هنالك تخطيط سليم وفكر اداري متطور وان الكل يريد ان يدير الرياضة عبر واقع وفهم جديد اعتقاد اخير *سيحدث مايحلم وحلم به الجميع عاجلا او اجلا لان التغير من شروط الصيرورة والديمومة وتغير عقليتنا الرياضية ونظرتنا للمستقبل تقتضية ضرورة التطور ومواكبة النجاح وخلق الفرص حتى نكون ضمن منظومة الدول والشعوب المتقدمة كرويا ورياضيا وعندها سيكون لدورينا وضع وشان اخر +