توعد المؤتمر الوطني المتورطين والمتسببين في أحداث هجليج بالمحاسبة والعقاب في الزمان والمكان المناسبين، لكنه أكد أنه لن يقيم (عزاء في يوم عيد)، ونفى أن يكون الحزب قد (جير) أزمة هجليج لصالحه للخروج من الضغوط التى كان يواجهها من قبل معارضيه والمجتمع الدولي ووصف أصحاب هذه الدعوات ب(الواهمين). وأشاد الحزب بموقف نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي عبدالله حسن احمد من أزمة هجليج واعتبر ما قام به موقفا وطنيا (عرف به الرجل). وتمسك الناطق باسم الحزب وأمين الإعلام د. بدر الدين احمد ابراهيم بموقف حزبه من إسقاط نظام الحركة الشعبية بالجنوب وتمسكهم بحق الرد فى الوقت الذى يرونه مناسباً. واستبعد في تصريح ل(السوداني) وجود جنود إسرائيلين قاتلوا بجانب جيش الحركة فى هجليج لكنه أشار للدعم الاسرائيلي المعلن لدولة الجنوب وقال إنه من غير المعقول أن تستمر هذه الدولة فى ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تعيشها الآن بعد إيقاف أهم مصادر دخلها. وطالب إبراهيم المنادين باسترداد حلايب بلبس (الكاكي) وحمل السلاح لتحريرها، مشيراً لعدم وجود أي مقارنة مابين قضيتي هجليج وحلايب.