*الاقتصاد السوداني يحتاج الى عملية جراحية صعبة... ولانخشى عليه من العملية.. ولكن نخاف من البنج الزائد.. لذلك نقترح أن يتم تنويمه مغناطسيا... وهو ما يمارسه وزير المالية مع الشعب "عمليا"... وخير لنا "اقتصاد ضعيف ومؤكد.. من اقتصاد نسمع به ولانراه". * المنكداتية.. اصبحوا يجترون النكات القديمة. ولسان حالهم يقول للحضور "عليكم الله جاملونى واضحكوا وخلوا البياخة دي" والمنكداتية هم اصل البياخة. ملحوظة شاردة: النكات "السكند هاند" المستعملة لاتضحك أحدا.. * الشئ الذي يؤكد وقوف الحكومة مع الشعب.. هي الصورة التذكارية التي يلتقطها المسئولون مع عامة الشعب.. والدليل على حسب الوقفة هو الابتسامة المتبادلة من الطرفين. *بعد رحيل سكرتير الحزب الشيوعى نقد. له الرحمة. قال عنه الشيخ الترابي. أن نقد داعية انساني عالمي.. واليوم تعرفون مقامه.. بعد أن طردتم الحزب الشيوعي من البرلمان في السابق... وخطر لنا سؤال من المصاب بالزهايمر. الشيخ الترابي أم الذي يصدق اقوال الترابي؟. و (الترابا) دى في خشمنا إذا صدقنا أن للسياسي وجها ولسانا واحدا. * اجمل الابتسامة تلك التي تشق طريقها وسط دموع زول يأكل في الصباح كبدة ابل وأم فتفت مع دكوة وشطة خضراء. (والريقو ناشف في اللحظة ديك دفق".. * يقبضوها في دقائق. ويأكلونها في ثوان.. لاشك انها.. الما.. هيه.. والسؤال ماهي الماهية؟؟ النحويون يعربون"لات" حرف تعني لاعمل له.. اذن العطالة ليست حالة جديدة.. وهى انتقلت من اللغة والنحو الى البشر عموما والخريجين على وجه الخصوص.. *المقالب السيئة ليست صالحة للشرب.. انها مثل مياه مواسيرنا.. * في دول العالم الاول يشفقون على كلابهم وقططهم اكثر من شفقتهم على شعوب دول العالم الثالث... وهل شاهدتم مواطنا في دول العالم الثالث. يتفسح ويتنزه "داخل روضة غناء"؟؟ *المواطن السوداني سيظل يحتفظ بكرامته وعزته في مكان نظيف ومرتب وجيد التهوية ولاتدخله الجراثيم ولا الحريات الاربع. عقل وقلب المواطن هو ذاك المكان. * السياسي ليس لاعب كرة قدم اصيب في الركبة فاعتزل وليس فنانا شاخت حباله الصوتية فاصبح ملحنا. ولا امرأة وصلت سن اليأس "فقطعت". انه شخص تلعنه. فيبتسم في وجهك.. وتبتسم في وجهه فلا يلعنك.. انه شخص نادر الوجود.. لذلك تجد عمره طووويل وملولو ذى.. النيل بالليل..