شن الأمين العام السابق بديوان الأوقاف د.الطيب مختار هجوماً لاذعاً على وزير الإرشاد والأوقاف خليل عبدالله على خلفية اتهامه بتبديد أموال الأوقاف، ورفض الإفصاح عن تفاصيل عقد عمله في الأوقاف واكتفى بأن أجره أقل من ثلث المبلغ الذي قاله وزير الإرشاد في البرلمان مؤخراً، واتهم الوزير بأنه حاول التغول على ديوان الأوقاف من اليوم الأول له بالوزارة وكشف عن اتخاذه إجراءات قانونية في مواجهة الوزير. وقال د. الطيب في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، إن التجاوزات في مشروع استرداد الأوقاف بالمملكة العربية السعودية حدثت أيام كانت الأوقاف تتبع لهيئة الحج والعمرة وقبل أن يتسلم هو منصبه كأمين عام لها في بداية العام 2009م رافضاً تهمة تبديد الأموال وقال "إن كل الأموال التي صرفت في الأوقاف كانت أقل من نص الميزانية" بالإضافة إلى أنها حققت نجاحات كبيرة تمثلت في استرجاع أكثر من (60) ألف متر من أراضي الأوقاف.