قال وزير التجارة الخارجية القيادي بالحزب الاتحادي الأصل عثمان عمر الشريف، إنه مجرد (خادم) لحزبه، مبدياً استعداده للعمل فى كافة المناحي حال دفع به الحزب إليها وأردف" كان قالوا لي أقع في النار بقع وأينما أمرني الحزب بمشي" ، مشدداً على أن الوحدة بين حزبه وحزب الدقير باتت قريبة لكنها تحتاج لمناخ محدد ولم تتوافر لها الظروف الموضوعية،وزاد" اختلافنا معهم لأننا منفعلين بقضايانا الوطنية ولسنا بمفتعلين". وأكد الشريف خلال حديثه بصالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس على أن البلاد يتهددها الخطر، مشيراً إلى ضرورة مواجهة الأمر بتغيير الفكر بالتفكير في كيفية إدارة الأزمة حتى لاتتحول البلاد إلى صومال آخر، وأردف" نحن لن نتراجع وسنواجه الأمر بالمنطق والفكرة والرأي السديد حتى نزيلها" ،وقال الشريف بأن مشاركة حزبه في حكومة القاعدة العريضة لم تاتِ لإكساب الوطني صفة الشرعية وإنما اقتضتها الظروف الوطنية الملحة وقال "سعينا لطرح برامج الحزب للمساهمة فى انتشال البلاد من أزماتها" وزاد"حفرنا بأظافرنا من أجل إخراج البلاد من أزماتها وسنظل واقفين مع برامجنا حتى الموت"، مضيفاً بأن وحدة الاتحاديين أقرب من أي وحدة للجماعات العقدية الأخرى، نافياً وجود أي عداء لحزبه باعتباره حزب الوسط مع أحزاب اليمين واليسار بالبلاد، مشيراً إلى أن العلاقة بين حزبه وأحزاب اليسار واليمين لا تقوم على المزاج والكراهية.