1- بعض سكان الحلفايا مربع 7 يشترون المياه بالكارو 17 يوما يا والي الخرطوم، لقد طلبت منهم الهيئة الدفعيات والجبايات لتغيير الخط فسددوا، وكلفت الهيئة (مقاولا) بالتنفيذ ، لم ينفذ وأغلق موبايله، وقال الموظفون للمواطنين (سووا الدايرنو ... دي مسئولية المقاول ونحن ما عارفين أي حاجة!) يا والينا يا والينا لو (عطشت) بغلة في العراق، يا سعادتك يقول أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس بسيفه، ويقول واقع الحال: عجبت لمن لا يجد مياه الشرب كيف لا يخرج على الناس بمظاهرة؟ 2- الغبار يسد الأفق والأنوف والخياشيم وطبلة الأذن والعيون، والطرقات قبيحة ومغبرة تنتظر الأمطار حتى تصبح الحالة (طين في طين)، أين الحزام الأخضر رحمة الله عليه؟ لقد احتلت مكانه أحياء: الوزير دقس وشارع الصقع وأوكلاهوما ... لا بد من حل عبقري يتجاوز (الساحة الخضراء) وملاعب الأطفال و(الطوطحانيات) وكافتريات الشاورمة، لا بد من عودة الحزام الأخضر، لا بد من حل جذري لهذه الموجة الصحراوية القاحلة الساخنة التي تجتاح الخرطوم معظم أشهر السنة. 3- مواصفات تشييد الطرق لا تحتاج إلى دراسة ولا سمنارات ولا ورش عمل، مشاكلها واضحة والمطبات تنتفض فيها السيارات حتى تشعر أن الغبار يخرج من تحت الكراسي، التنفيذ رديئ للدرجة التي يمكن أن تكون فيها الدراسة قياسية ل (نماذج الطرق الأردأ في العالم)، نرجو تحويل هذا البند المالي إلى تمويل سمنارات وورش عمل عن المحسوبية والجهوية وانعدام المحاسبة. 4- أي عاصمة محترمة في العالم تجد خارطتها السياحية في الفنادق والمطاعم ومواقف البصات، هل تعتقد ولاية الخرطوم أن خارطتها أحد الأسرار العسكرية؟ مع قوقل لم تعد هنالك سرية، حتى الكراسي في فناء منزل الوالي واضحة للناظرين، خارطة الخرطوم يمكن أن تكون مصدر دخل للولاية باحتكار حق النشر والسماح للشركات بطباعة الخارطة مع مساحة للدعاية والتسويق لمنتجاتها وخدماتها . 5- مدينة الصحفيين في الوادي الأخضر والثانية في الثورة والثالثة في الصفوة، إنجاز كبير ولكن هذا الخلاف الأخير بين الصندوق والصحفيين يحتاج إلى تدخل سريع وعاجل من الوالي . 6- تحدثنا حتى مل الحديث، واشتكينا حتى ملت الشكوى منا، جبايات النفايات باهظة جدا وهي من أسباب فقدان الثقة بين المواطن والحكومة ، من أسباب الربيع السوداني، عديل كدا. 7- هل تغير زي شرطة المرور إلى الأخضر أم استلفت شرطة المرور كوادر من شقيقاتها؟ 8- لم ولن أؤيد مراكز البيع المخفض، أنا مع التعاونيات العمالية ومع الاتفاق بين الولاية واتحاد أصحاب الغرف التجارية ولكن (مراكز الولاية) هنالك شريحة جديدة ودخيلة مستفيدة منها، شريحة لا علاقة لها بالمواطنين ولا أصحاب الأعمال.