الخبير والباحث الاجتماعى مدني الذي ذهب إلى إستراليا لزيارة محبوبته التي تعيش مع زوجها ليرفه عن نفسه وإذا به يعمل لخدمة الآخرين في أستراليا ويقدم خدماته للمغتربين عامة والسودانيين خاصة وذلك من أجل إصلاح حالهم واولادهم القصر في بلاد "الواق واق" وإعانتهم على التأقلم على الوضع في إستراليا حيث العدالة والديمقراطية ونيل الحقوق في حياة المواطن الأسترالي وغير ذلك إلى رعاية حق الأجانب من الدول الأخرى وحتى ولو جاء على ظهر "سمبك" فانه يجد حق المواطنة مع الحقوق والواجبات "لك وعليك" ولكن الشئ الذي أدهشنى الفهم العالي للأستاذ مدني الذي حول زيارته الى رحلة عمل "والله فاااهم" وتغلغل بجسده وكل حواسه وإنداح بخبرته وسط العوائل السودانية وبخبرته الاجتماعية اندمج وسط هذه العوائل وعايش مشاكلها وسبر أغوارها ووضع المشرط على الجرح وخاصة أن الحرية في إستراليا مطلقة لدرجة حمايتها بالقانون ممايجعل أبناء المغتربين يسبحون في تيار جارف وخاصة بعد سن العشرين حيث أن قانون إستراليا يسمح لهؤلاء الشباب بممارسة حياتهم الخاصة من ذكر وأنثى "والكلام دخل الحوش" فهذا حسب تشخيص الاستاذ مدني يسبب مشكلة للأسرة السودانية والمسلمة في إستراليا وعقد الاستاذ مدني ورشا مع الاسر وحثهم على توثيق عرى الصداقة مع أبنائهم وعدم إهمالهم لزحمة الحياة التي قد تباعد بين أعضاء الاسرة الواحدة كما شجعهم على دوام الاجتماعات بين العوائل لتقوية أواصر الصداقة مما يخلق علاقات قوية بين الافراد وسط الجماعات وهذا والله نور وسط ظلمات "حظك يامدني" وليت كل من يسافر الى هذه الدول أن يعيش بين أهله وأبناء وطنه ويتحسس مشاكلهم ويعمل على حلها والاكثار من زيارتهم في دورهم ومنتدياتهم لأنهم محتاجون لأي نصح وقد أخرجهم الطموح من أجل إصلاح وسط أهلهم في السودان وياليتك لاتعود للسودان إذا كان هذا ديدنك تحمل رسالة إجتماعية ذات دور عظيم في مجتمعنا المغترب وأنا غيرت رأيى زمان قلت تعااال والان لا لا لا تعد. تأملت كل ماكتبه عن السودانيين في إستراليا من شارع كوبر حتى ليالى السمر والسحر التي حضرتها مع السودانيين وشدو أولادنا الذي ينادي بحب الوطن ولغتهم العربية الفصيحة وسط لغات أخرى وسمناراتك التي تم إستضافتك فيها عبر الإذاعات والجرايد وقدمت فيها عصارة جهدك وفهمك الاجتماعي وعلاج المشكلات الحادة التي تعانى منها الاسرة المسلمة هناك "إستراليا- أمريكا...الخ" حيث أن حياة الديمقراطية والحرية تكون سلاحا سالبا على درب الاسرة حينما يكبر ولده أو بنته فإن القانون يسمح لهم بالصداقة والتصرف في شأنهم الخاص "مفهوووم" ولايحق للوالدين منعهم من أي سلوك شائن في حياتهم وذلك بنص القانون وهذا يقودنى الى أن هذه المشكلة قد هزت كيان كل مسلم في بلاد "الواق واق" ومازالت حتى اليوم مصدر نقاش وشد وجذب لأنه لابد من علاج لهذه الصرعة وسط بلدان تعطيك كل ماتريد ولكن تجبرك أن تحترم قوانينها والا السجن لان النسيج الاجتماعي لهذه الدول مفكك "الاسرة صعب إدارتها". شخصك وضع حلولا إجتماعية سيكون لها اثر طيب ولكن دعنى أشركك وأشرك أخونا في إستراليا أن نرجع لفتوى مهمة جدا تخص دول "الواق واق" وهذه الفتوى أصدرها حسن عبد الله الترابي في أمريكا حينما جوز زواج المسيحى أو أهل الكتاب من المرأة المسلمة وذلك للظروف التي تحيط باولاد المغتربين المسلمين الذين إستطونوا في هذه الدول "لاحظ إستطونوا" ودعم ذلك بقوله أن يكون هناك عقد بين الزوجين "مفصل" ومن ضمن شروطه أن لايفتنها في دينها الاسلام وشروط كثيرة... عفوا إن لعلع بعض العلماء في هذه الفتوى.. لامفر منها.. وهل نتركهم للصداقة والفرند بوى وهو الزنا.. فما راؤك أن تنداح هذه الفتوى وسط أخواننا السودانيين والمسلمين في إستراليا... وعلى الله قصد السبيل... أخى مدني أنت رجل ملهم وذو فائدة للإنسان في بلاد المهجر أرجو رحلتك في إستراليا في كتاب أرجو أن تتكفل جريدة السوداني بطباعته وأهمس في اذنك بإثنين لاتعود أن كان هذا سبيلك وأن كبر أولادك والثانية أخبرك أن فتوى د. حسن الترابي قد نشرت الاسلام وزيادة وسط المسيحيين وحجتهم أن المرأة المسلمة لاتخون زوجها ولا تصادق "فرند مااافى" كما أنها تهتم بأولادها "أسرة محترمة" ولاتسمح لأحد بالزيارة في غياب زوجها وإقتصادية في بيتها ومد إضنانك: "الفتوى أزعجت البنتاقون وقالوا دى أخطر من القاعدة وضرب الابراج... متعك الله بالعافية ونعم الخبرة والفهم... ماتجى راجع. التوم عبد المجيد الغدير ابوقوته