أكتب هذه الزاوية قبل موعد خوض بطلنا رباح للدور قبل النهائي لسابق أربعمائة متر في دورة الألعاب الأولمبية والذي يتم في الحادية عشرة بتوقيتنا المحلي وأتمنى أن يكون قد شرفنا بالصعود إلى النهائي ليجدد آمالنا في الخروج من مولد لندن بحمص وليكون دافعاً للثلاثي كاكي وإسماعيل وآمنة بخيت. ونستعد اليوم لمتابعة الخطوة الأولى لبطلنا الذهبي وأملنا الكبير في هذه الدورة أبوبكر كاكي الذي قطع كل الشائعات ورد على المغرضين بالانضمام إلى البعثة مؤكداً أنه ابن الوطن الغيور وهو الذي رفض من قبل عروضاً يذوب لها لعاب كل لاعب في العالم ولكنه انحاز لوطنيته التي هي أغلى من كل كنوز الدنيا وقد طوق جيدنا بذهب أعظم البطولات ومنها بطولة فالنسا والدوحة وكوريا . اليوم يبدأ كاكي مشواره في تصفيات ثمانمائة متر بجانب عمالقة اللعبة وكلنا أمل في أن تأتي البداية قوية ومبشرة وقد لمسنا عن قرب رغبته واستعداده البدني والنفسي بعد أن أخضع نفسه لتمارين مكثفة من خلال معسكره بالسويد ونجح المسؤولون في اللجنة الاولمبية واتحاد ألعاب القوى في منحه كل مستحقاته المتأخرة . كاكي وإسماعيل يمثلون آمال كل العرب وليس السودان وحده والكل يسأل ويتابع من الأشقاء الموجودين في الدورة عنهما ويتمنى فوزهما بجانب أبناء الجالية السودانية الكبيرة الموجودة بانجلترا وبعض الدول الأوروبية . مبروك للمريخ ولكن تابعنا أمس الأول مباراة المريخ وانتركلوب في مقهى سوداني في قلب لندن على مائدة إفطار سودانية بدعوة من عدد من الرياضيين على رأسهم لاعب الموردة حسن حامد. سعدنا للانتصار الذي جاء بعد أن حرق ريكاردو أعصابنا حتى الدقائق الأخيرة ولاشك أن النقاط هي الأهم ولكن لابد من مراجعة فالقادم أقوى وقد تكون البداية دائما صعبة بسبب الضغط النفسي . وضح من جديد أن علة المريخ في عدم وجود صانع لعب ورغم قناعتنا بان البرازيلي ليما موهوب ولكن كان الافضل ان يستفاد من خانته بصانع لعب وقد تحسن الحال بدخول العجب وفيصل موسى ولانعرف اصرار ريكاردو علي الاصرار باشراك سكواها وكان المفترض تبديله وليس اخراج ادكو كما ان كلاتشي اثبت انه اللاعب الذي لاغني عنه في التشكيلة. نخاف على المريخ من فلسفة ريكاردو . حروف خاصة يبقى أحمد الباشا هو لاعب الحلول وفراج الضيق . عبد المجيد (لندن).