حسناً فعل مجلس المريخ وهو يصدر بياناً يستنكر فيه تنصل اتحاد الكرة عن الاتفاق الذي وقعه مع إدارات أنديتنا الثلاثة المشاركة في الكنفيدرالية والذي نص على أن يكون الاتحاد هو المسؤول عن استقبال ومرافقة حكام المباريات وذلك منعاً للتشكيك الذي تسببت فيه صحافة الفتنة والإفك والضلال التي ابتلى بها الله وسطنا الرياضي فأفسدت أجواءه . ولكن يبقى السؤال ماذا فعل المجلس في من اتهمه بشراء ذمة حكم المباراة وهي ليست الأولى من هذه الصحيفة ولا ذلك الصحفي والذي زاد عليها أمس الأول بإساءات بالغة للمريخ الكيان ولرئيسه ونائب السكرتير ووصف جمهوره بأسوأ العبارات التي لايمكن أن تكتب في صحيفة محترمة أو من صحفي يحترم مهنته وقراءه . كالعادة يصمت مجلس المريخ عن الإساءات التي يتبارى فيها عدد من الكتاب ليس في حبيب البلد وحدها ولكن في غيرها وباتهامات تتطلب المقاضاة ولو كان هناك قضاء عادل أو جهة رقابية تؤدي دورها كما يجب لسحب ترخيص الصحيفة والقيد الصحفي على أقل تقدير. انتقدنا من قبل اللجنة القانونية التي فشلت في أداء دورها في حماية الكيان ومجلسه ومحبيه وتفائلنا باللجنة الجديدة ولكن وضح أن الحال من بعضه. وسيظل المريخ وأهله هدفاً لهذه الأقلام حتى أصبحنا نشك في أن مايكتب من اتهامات هو عين الحقيقة والغريب أن المجلس (فالح) في تقديم الشكاوى ضد أبناء المريخ لمجرد انتقاد دون إساءة والأمثلة كثيرة ولاداعي للتحديد. مجلس المريخ أصبح مثل الحكومات العربية يكتفي فقط بالاستنكار والشجب ضد العدو الصهيوني دون أن يتخذ الطريق الصحيح لرد الحقوق ورد الشرف في كل قضاياه حتى مع اتحاد الكرة فالخطوة الوحيدة التي اتخذها في تقديم شكوى للوزير كانت ضد ابن النادي المدرب مازدا مطالبين بإقالته وهناك من فعل الكثير ضد المريخ دون أن يسأله أحد. سيظل المريخ يومياً عرضة للإساءات والاتهامات الباطلة في ظل صمت المجلس وفشل لجنته القانونية. حروف خاصة مع احترامي لمجلس إدارة نادي الهلال إن قرار تجميد نشاط قائد الفريق هيثم مصطفى صدر في توقيت غير مناسب واللاعب في مهمة وطنية. كان يمكن تأجيل الإعلان إلى أن يعود اللاعب للسودان وأتمنى أن تنتهي الأزمة ويتدخل كبار الأهلة حتى لاتنعكس على مشوار الفريق في الكنفيدرالية. غداً بإذن الله أكتب عن المعلق سوار الدهب الذي تعرض لهجوم من البعض لمجرد أنه قال الحقيقة عن الصحافة الرياضية وطالبوا بمنعه من التعليق على مباريات المريخ.