نجحت لجنة ال(10) الاتحادية في احتواء خلافات المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور. واتفق الطرفان مجموعة الوالي حماد إسماعيل ومجموعة نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق المهندس عبد الرحمن مدلل بحضور رئيس اللجنة وزير الإرشاد والأوقاف السابق خليل عبدالله وشهود من المجلس التشريعي وقيادات من الحركة الإسلامية والوطني أمس بنيالا على الاحتكام للنظام الأساسي واستكمال هياكل الحزب وفق النظام الأساسي ,عدم الإقصاء والتهميش لأي عضو, تقصي الحقائق من أي معلومات ترد حول القيادات في إشارة إلى المنشورات التي صدرت من بعض الأعضاء ضد البعض تتهمهم في سلوكياتهم, التأمين على وحدة الصف بعيدا عن الأهواء والأغراض الشخصية. وأعلن والي جنوب دارفور رئيس المؤتمر الوطني حماد إسماعيل التزامه بتنفيذ ماجاء في الاتفاق والالتزام بالعمل والمؤسسية ووحدة الصف وأن يأخذ الجميع بيد واحدة ولفت الطرفان إلى أن التحدي في كيفية إنزال الطرفين للاتفاق على أرض الواقع بعيدا عن التربص والعمل لصالح جماهير الولاية وإرسال رسالة إلى كل جماهير الوطني بالولاية إلى انتهاء القطيعة بين قيادات الوطني فيما برأت اللجنة أعضاء الحزب المتهمين بالضلوع في أحداث مظاهرات يناير واتفق الطرفان على فترة إنتقالية حددت ب (3) أشهر لإعادة بناءالحزب وتوحيد الصفوف لتهيئة المناخ لمن يخلف الوالي الحالي حماد إسماعيل الذي سيغادر، في قيادة الولاية في الفترة المقبلة بحسب اتفاق الطرفين على أن تمسك مجموعة حماد بالإدارة السياسية للولاية والمناصب فيما تمسك مجموعة مدلل بالأمر التنفيذي وإعادة البناء فيما اتفق الطرفان على عقد مؤتمر صحفي يوم السبت المقبل لتوضيح الحقائق لجماهير الحزب ومواطني الولاية بدار الحزب بنيالا.