الكلاب الشرطية تكشف غموض سرقة خزينة من منزل بالثورة استيقظت الأسرة على صراخ ربة المنزل وهى تقول: (نحن اتسرقنا)، ليتجمع أفراد الأسرة فى الغرفة الرئيسية التى كانت بداخلها خزنة عثروا عليها مفتوحة وقد سرق من داخلها كمية من المجوهرات والمصوغات الذهبية ومبالغ مالية بمختلف العملات عبارة عن ريالات ودولارات وعملات أخرى ليقوم رب الأسرة بفتح بلاغ لدى قسم الشرطة أفاد فيه أن منزلهم الكائن بالثورة الحارة السابعة قد تعرض لعملية سطو فقدوا على إثرها مجوهرات ومبالغ مالية قدرت قيمة المسروقات بمبلغ (500) مليون، وفور تلقي البلاغ شكلت شرطة القسم المختص تيماً للتحري وتم تحريز موقع الحادثة وأحضرت الكلاب الشرطية وقصاصو الأثر حيث شرعت الكلاب الشرطية فى البحث وبمتابعتها قادتهم الكلاب من الثورة الحارة السابعة حتى الثورة الحارة (25) وهنالك واصلت الكلاب ركضها نحو هدفها الى أن أوصلتهم الكلاب الى موقع يقيم فيه عامل، وفور الوصول نبحت الكلاب فى العامل محاولة نهشه إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه وأحالته للتحقيق. التفاصيل المثيرة لمطاردة موتر لعربة برادو... لص يسرق عربة برادو بداخلها امرأة ومطاردة عنيفة تنتهي بالقبض عليه تمكن لص غريب الأطوار من التسلل الى داخل عربة برادو بينما كانت تقف بشارع البلدية وسرقتها دون مبالاة بالمرأة التى كانت على متن العربة وذلك بجوار مبنى صحيفة (السوداني) وتعود التفاصيل الى أن العربة أوقفها صاحبها قرب إحدى البنايات تاركاً بداخلها زوجته ونزل لقضاء بعض أشيائه، وكان محرك العربة يعمل إلا أن الزوجة تفاجأت برجل يفتح باب العربة ويقفز بداخلها ويطلق العربة للريح وبعدها كان الزوج على مقربة وعند مشاهدته للوقائع خرج خلف العربة وهو يصرخ مستنجداً بالمارة، ليطارد العربة صاحب موتر كان قد سمع نداءات الرجل لتبدأ المطاردة العنيفة من شارع البلدية وعندما شاهد اللص الزحمة دلف الى شارع فرعي ضيق وكان يسير بسرعة جنونية وتهور حتى أنه كاد أن يصطدم ببعض المواطنين ومن الشارع الفرعي نزل بشارع المك نمر واتجه جنوباً بينما كان كل من سمع الصياح يطارد العربة، وكانت الزوجة بداخلها تصرخ وتستغيث وهى تلوح للذين يسيرون خلف العربة بأن يسارعوا لنجدتها وعند تقاطع المك نمر مع شارع السيد عبدالرحمن كانت الإشارة حمراء جعلت سائق العربة ينحرف ليدخل شارع السيد عبدالرحمن وهو يتجه غرباً ولكن نسبة للزحمة المعروفة، بجانب إحاطة الموتر بالعربة البرادو وبعض العربات التى ضايقت سائق البرادو (اللص) الذى قام بإيقافها قرب مستشفى الزيتونة محاولاً الفرار إلا أنه سقط فى قبضة مطارديه لينال (علقة جامدة). من جانبه قال أحد شهود العيان ويدعى خالد ميرغني: (بينما كنت أقود سيارتي الفستو وبالقرب من شارع البلدية تحديداً عمارة البقعة شاهدت شخصين أحدهما على متن موتر بينما الآخر يقول: أوقفوا عربتي!! أوقفوا عربتي!! وصار يجري وعلى مقربة كانت هنالك عربة برادو تسير مسرعة والرجل يشير إليها مؤكداً أنها عربته ليقوم صاحب الموتر بمطاردة العربة البرادو التى استقلت طريقاً ضيقاً ومنه الى شارع المك نمر فخرجت خلفهم ونصبت لهم كميناً قبالة شارع السيد عبدالرحمن فتفاجأت بالعربة البرادو المسروقة تتجه ناحيتي بشارع السيد عبدالرحمن ليتوقف سائقها فجأة قرب الزيتونة بسبب الزحمة وتم القبض عليه بواسطة سائق الموتر والمواطنين الذين تجمهروا حوله، مشيراً الى أن العربة كانت بداخلها سيدة ترتدي ثوباً وهى تتجه الى الخلف فى ذهول وهى تستغيث وتلوح بيديها.