=أتمني أن لا يأتي يوم علي الأمة العربية، وترى ان الإدانة والشجب والإستنكار هي أعمال شاقة يصعب القيام بها، فقد امتلأت الحكومات العربية- حتى فاضت- باللحوم والشحوم والدهون.. فأصبحت قليلة الحركة، محدودة البركة.. وأية مشكلة تتعرض لها أية دولة عربية، تمشى إلى مجلس الأمن كما يمشي. =الناس "تضارب" في الدولار، وبرغم ذلك وعين الحسود فيها عود وفرقة موسيقية كاملة، تجد الدولار يتزحزح إلى الإمام، ورافعا نخرته إلى اعلى.. وصلعته تجهر الجنيه.. المسكين ضقل. =زماااااان الفنان تجده يقف على بعد نصف متر من المايك لانه واثق من إمكانياته وقدرات حباله الصوتية، واليوم الفنان "يقرب يبلع المايك" لانه يعرف أن الحبال الصوتية، أصبحت عنده "خيوط عنكبوت" معرضة للانقطاع في أية لحظة، ولا نعرف هل هو يغني ام يعمل في حاجات تانية حامياني؟ =الحكومة تؤمن بالحكمة التي تقول لا شئ يجعلكم عظماء غير الآلام العظيمة، لذلك هي توزع على الشعب ومجاناً- ودون اشراك اللجان الشعبية التي ثبت ضررها البالغ في بعض الاحياء- الآلام والأوجاع علي الشعب وما دايرة منكم قولة شكراً.. ولا شكر على أداء الواجب. =صار المواطن السوداني باصغريه، اي التمويل الصغير أو التمويل الاصغر وناس يمولون بعشرة آلاف جنيه وناس يمولوهم بالمئات، قسمة. =صارت الاحزاب السودانية.. مثل الفصول المدرسية، التي فيها "أبو الفصل وأم الفصل" وصار هناك راعي الحزب سكرتير الحزب امام الحزب، رئيسة الحزب.. وهؤلاء بمثابة "أبو الفصل" فهو الآمر والناهي ولا أحد يقول لهم ربع الاربعة كم، وهو يعرف كل شئ وأي شئ. =هايلة احسنتي احساناً كاملاً يا افراح ابدعتي ابداعاً تاماً يا "رماز" فتح الله عليك "يا صباح".. كل هذه شهادات غير معترف بها من قبل لجنة إجازة الأصوات ومن قبل الاذن السودانية والتي تعشق دوماً الاصوات الجميلة وقبل ان ترى صورهم الزاهية ولكن القلب الحنين "وا لوعتو" أحيانا والمجاملة أحياناً اخرى تمنح الشهادات لكل من أمسكت المايك بطريقة مختلفة، ودعك من حسنهن وجمالهن.. والموهبة الحقيقية لن تغرها المجاملة والبكش. =من زرع أما حصد أو دخل السجن.. ولكني رأيت احدهم يلقط ورق.. يا ربي دا يكون ورق التمويل الاصغر؟ =ليس في كل مرة ترفض الاستقالة والعاقل من اتعظ باستقالة وإلى إحدى الولاياتالشرقية المنتخب. =أصبحت الجامعة العربية منتدي الكلام الباااااارد والجاف، فقد رحل المستظرف الأممي معمر بن القذافي.. الذي كان يملأ الجامعة صخباً وضجيجاً ونكات. =في رمضان شاهدنا "رجال حول التكل" أو المطبخ الحديث وعرفنا انكم طباخين ومهرة.. ولكن إذا ابتليتم بالطبخ فا..... حصل الحلة قبل ان تحرق.