الدولة النازية الهتلرية.. دولة قامت على العنصرية.. فالجنس الآري عندها هو الدم النقي السيد علي البشير.. فهو عنصر عالي الجودة فدفعها هذا الغرور الطائش إلى الطمع في حكم العالم أجمع فكانت السياسة التوسعية للدولة الهتلرية فبذات المنهج والأفكار تسير دولة جنوب السودان «النازية الجديدة».. فالعنصرية تتملكها والحقد الدفين على الشمال تجاوز الشماليين فوصل الى يوغندا الجارة لدولة سلفاكير فحكومة الجنوب الهوجاء منذ أن وصلت إلى كرسي الحكم وضعت التوسع وأثارت القلاقل مع السودان والآن مع يوغندا وغداً مع كينيا وأفريقيا الوسطى وأثيوبيا فهذه الحكومة الرعناء تتملكها غريزة التوسع والإستحواذ على كل شىء فالنازية الجديدة تطمع في أبيي وهجليج وكل السودان تطمع في حكمه لتذل شعبه وتهينه.. فالنازية الجديدة بنظرة عنصرية حاقدة تتمنى حكم السودان لتشفي غليلها من شعبه فكثيرون كانوا يعتقدون أن دولة الجنوب تحقد على السودان لأنه قطر مسلم وعربي ولكن هذا ليس صحيح فدولة الجنوب لها أطماع توسعية لا في السودان وحده لها أطماع في أفريقيا الوسطى وزائير ويوغندا.. فالخريطة التوسعية للجنوب ضمت عشر نقاط تابعة لدولة يوغندا للجنوب وقد حذرت يوغندا دولة الجنوب ولكنها لم تستجب فهذا العمل اللا مسؤول الذي ينم عن عقلية حكومة الجنوب التوسعية دفع حكومة يوغندا إلى إغلاق الحدود بينها ودولة الجنوب وصادرت عربات كانت تحمل سلعاً ضرورية للجنوب واحتجزت سائقين داخل أراضيها ألم أقل لكم إن حكومة سلفاكير حكومة نازية لا تعرف العيش إلا في أجواء الحرب حكومة مزروع في سلوكها النهب والسلب والبلطجية.. فالذي كان كسب عيشه من السلب والنهب لا يعرف كسب العيش بطريقة كريمة والحكومة التي لم يعرف قادتها الحياة المدنية لا يمكن أن تقود شعبها إلى حياة الإستقرار والتمدن والتحضر.. وللأسف أن نازية حكومة الجنوب نازية قائمة على الجهل والتخلف نازية بلا عقول تفكر وبلا قدرة نازية عصابة مارقة تكره كل من هو غير جنوبي وتطمع في كل شبر من أرض الجيران لكن النازية الجديدة بجرمها الذي أجرمته في حق جيرانها وفشلها في التعايش معهم أدخلها في جحر ضب خرب فطمعها أوصلها إلى حصار إقتصادي فالحدود مع يوغندا «السوق الكبير» للجنوب قد أغلقت فالمحصلة جفاف تام سيضرب أسواق الجنوب والسودان «العدو» الذي صنعته دولة الجنوب بنفسها هو الآخر قد أغلق حدوده بسبب الهجوم على أراضيه وزعزعة أمنه فالمحصلة توقف أكثر من «071» سلعة للجنوب من بينها الذرة الغذاء الرئيسي لشعب جنوب السودان. بالله عليكم هل في العالم حكومة حمقاء وغبية مثل حكومة سلفاكير هذا النازي الجاهل هل في العالم حكومة تقود شعبها للجوع .. مثل حكومة سلفاير الأخرق.. لا شماتة على يوغندا التي ظلت تدعم حكومة الجنوب و«تحرشه» على السودان.. لا شماتة على موسفيني الذي ظل يناصب السودان العداء لا شماتة عليه وهو يأوي حركات دارفور المتمردة ولكن هاهي الأيام قد كشفت ليوغندا عقلية حكومة جنوب السودان التآمرية وأطماعها التوسعية فمخطىء من يثق في دولة الجنوب فشيمتها الغدر والطمع .. والعاقبة لكل طماع خائن هو الدمار والهلاك .... فأين هي المانيا النازية وهتلر وموسليني الفاشستي وقالوا في المثل الطمع ودر ما جمع.. أو كما قال..