بعض الناس وضعهم الجغرافي جعلهم يعيشون في مناطق كل غبار وكلها رياح.. وهم مع ذلك في حالة رضاء بوضعهم هذا.. وهذا الغبار يظهر على وجوههم وبيوتهم وملابسهم.. البعض يعيش في منطقة بعيدة عن الغبار.. ولكن على وجوههم ترى الغبار النفسي.. ولا تجد النور على وجوههم.. بل الغبار الدائم اليومي.. وهذا يرجع لبعض هؤلاء المغبرين عن ذكر الله وتلاوة القران والتوكل على الله.. ولا يحبون الجوانب الأخلاقية من المبادئ والقيم والأخلاق.. والمثل والصدق والأمانة والإستقامة والتقوى.. ومحبة الله والخوف من الله.. وقيم الخير والبر والإحسان.. ولذلك يظهر هذا الغبار النفسي اليومي على وجوههم.. ويختفي النور الرباني من هذا الصنف من الناس.. ولذلك عليهم الرجوع إلى الله ومحاسبة النفس والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وفعل الخيرات.. حتى تظهر على وجوههم علامات الإيمان والتقوى والصلاح.. اللهم أجعلنا من أهل النور الرباني.. ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على النبي الهاشمي.. آمين