لا أريد أن أقول لها «الخائنة» مرة أخرى؛ لأنها أصبحت ضعيفة ومشلولة وعزيرة.. ولقد خرجت من المستسشفى كما سمعت، وتم تعيين مشرفة عليها مع تعهد من زوجي وزوجها السابق لمتابعة حالتها؛ لأنها أصبحت تحتاج إلى رعاية خاصة، وعلاج طبيعي، ونوعية معينة من الغذاء.. هنا أحسست أن هذه المرأة سوف يلازمني كابوسها طوال حياتي.. وتحدثت معه بصراحة شديدة، وخيرته بيني وبينها، بالرغم من أنها أصبحت مطلقته.. ولا تعدو العلاقة عن كونها إنسانية.. ولكنني في النهاية اعتبرها كانت ضرة لي.. وبدأت فصول معركة جديدة، ولكن تختلف عن الأولى، خصوصاً أن بداخل أحشائي «جنين» من هذا الزوج العاق. لم أكترث كثيراً، وعدت وطالبت بالطلاق مرة أخرى، ووقتها كنت في شهري الخامس، وحكاية «الوحم» أصبحت وهماً.. بدأت أتضايق منه؛ لأنه أصبح كثير الكذب والنفاق.. يذهب إليها ويقضي الساعات معها، ويتركني وحدي.. أواصل غداً