بعدها حاول إقناعي وأصبح يردد: يا هند ربنا بيغفر وبيسامح.. سامحيني أنا غلطان.. نحن الآن أصبحنا أسرة.. عشان خاطر عيون«شهد»، عشان نربيها، وأصبح يردد: معقولة بس هندويا تضيع مني بالسهولة دي.. أنا ما حا أستسلم حا أجاهد لكي أقنعك.. بالحوار والمنطق.. لن أتركك.. أنا بحبك يا هند.. وكل حياة جديدة تمر بمطبات.. الناس تحاول مرة أخرى.. انت كافرة يا هند ..ارحميني واعطني أملاً لنبدأ حياةً جديدةً.. فيها الاحترام والمودة يا هند.. وواصل: أنا حاسي إني ضائع وممزق وتائه.. انت حياتي وأملي في الدنيا.. «شهد» لازم تتربى في جو أسري صحي.. بين أمها وأبوها.. أرجوك سوف ألبي لك كل رغباتك، نترك أمريكا ونعيش في السودان.. أنا عندي شوية رأس مال نخت إيدينا في إيدين بعض ونتشابك.. وفجأة خطرت ببالي فكرة شيطانية، وبدون تردد قلت له.. أديني موبايلاتك الإثنين بتاع أمريكا، وبتاع السودان، وبعدها سوف أقرر. نواصل. هندويا