بعدها«تضايرت» صديقتي اعتماد برفقة زوجها اسامة الي غرفة نومهم، بعد أن استاذنوا مني.. تحولت أنا الى الكنبة اجرجر أزيال الذكريات مع زوجي.. وافكر في الذي سوف يحدث غداً حينما يأتي.. رن هاتفي وكانت الساعة تشير الي الثانية والنصف بعد منتصف الليل.. إنه زوجي ماذا يريد مني.. لم أرد عليه فبعث برسالة يقول فيها: «حبيبتي هند اريد أن اتحدث معك لاشرح لك تفاصيل لا يمكنني أن أبوح بها غداً أمام اعتماد وزوجها».. البيوت أسرار.. «أرجوك أرجوك الرد الان» وبعدها بحوالي عشرة دقائق إتصل... فقلت لماذا لا إستمع إليه.. وبالفعل رديت باقتضاب شديد وقلت له :«نعم» وبمجرد سماعه لصوتي بكي وبحرقة شديدة.. وظللت صامتة إستمع الى نحيبه وهو يقول: أنا اَسف ياهندويا يا حبيبتي أنا غلطان ولابد من تصحيح غلطتي معك.. هناك ظروف وملابسات ولابد من أن احكيها لك.. التلفون ما بينفع .. انا بكرة حاجيك بعد الشغل وترجعي معاي البيت ونحاول أن نخرج من هذه المشكلة بدون أن يتدخل الناس في حياتنا.. هندويا إنتي عارفاني أنا ما بقدر استغني عنك.. إنت حياتي وروحي.. ردي علي .. وأخيرا قلت له: أنا حارجع بكرة معاك.. بشرط ان تشرع لي في إجراءات العودة إلي السودان.. قال لي: كدي ترجعي ونتفاهم، إذا ما اقنعتك طلباتك مجابة.