وفي اليوم التالي اتصلت «هي» وبكل بجاحة قالت: كيف يا هند.. قلت ليها هاتي من الآخر.. عايزة شنو؟.. قالت لي.. خلاص أنا وزوجك «اطلقنا» وبقينا مجرد أصدقاء وطالبة صداقتك انتي.. قلت ليها: أرجوك تاني ما تضربي تلفوني انت إنسانة غير سوية وما عندك أخلاق، وإذا اطلقتي أو ما اطلقتي أنا عندي واحد، انتو مدرسة واحدة في الأخلاق والتعامل، وقفلت الخط في وشها. بعدها حضر المخمور وسألني.. أنا عايز رأيك النهائي، وأصبح يردد: أنا لسة بحبك وما قنعان منك، انت إنسانة كويسة مهذبة ومتدينة ومحتشمة وجميلة واستحالة ألقى زيك تاني، أرجوك أغفري لي غلطتي.. أنا في النهاية إنسان أخطئ وأصيب، أرجوك يا هندويا انتي لو تركتيني حا أظل معذب طوال عمري.. أنا التزمت الصمت، وكعادته دائماً يقترب مني ويحاول أن يتعامل معي غصباً، وحقيقة لم أتحمل هذا الأسلوب من التعامل وقررت أن أخوض «حرباً» لا هوادة فيها، حتى يطلقني وأرجع إلى أهلي معززة مكرمة.وبدأت التخطيط لتنفيذ هذه الرغبة المشروعة لامرأة لا تريد العيش في كنف رجل تبغضه وتكرهه.. غداً أواصل