قلتُ لمازن إنني مُطلقة من زوجي الأول منذُ فترةٍ ليست بالقصيرة وإن أسباب الطلاق كانت كثيرة جداً وإنني ضغطتُ على نفسي كثيراً حتى لا تصل بنا العلاقة لدرجة الطلاق ليس حُباً فيه ولكن حفاظاً على مستقبل بنتي شهد لأنني أردتها أن تعيش في جو أُسري معافى بوجود كل من أبيها وأُمها ولكنه قفل كل الطُّرُق أمامي بتصرّفاته الصّبيانية وخياناته وعدم احترامه لي ممّا جعلني جادةً أن أنفصل عنه ورأيتُ أن من الأفضل لشهدٍ أن تعيش بعيدةً عن والدها من أن تعايش خلافات واختلافات. كان مازن ينصتُ لي باهتمامٍ كبير بنظراتٍ فيها شئٌ من التّعجب وكانت عيناه تتفاعل مع تعابير وجهي بطريقة جعلتني أنا نفسي أن أُبادله النّظرات بعينيه الجميلتين وتقاسيم وجهه الرّائعة وصِدق نظراته. (تُحفة) هذا المازن ونواصل