الوسط الصحفي الرياضي والهلالي تحديداً زاخر ببعض الأقلام التي تخاف ضمائر أصحابها وتكتب بما يمليه عليهم أدبهم الجم وحسن البيئة التي تربوا فيها قياسا بأقلام أخرى تبحث عن المصالح الذاتية وتتحرى موقع المادة لتهرول إليه راكضة لتموت بعدها عندهم أهم مؤشرات الحياة الكريمة النظيفة المريحة فلا يجدون بعد حين ما يسد رمقهم لأن مال بيع القلم والكلمة مثله مثل مال الربا ومال الميسر، حمانا الله وإياكم من كل تلك الإبتلاءات التي يبتلى بها رب العباد أُناسا يحملون وجوها تحمل كل المؤشرات والدلائل المذكورة آنفا ولا تحتاج منا إلا لقليل من التدقيق والتمحيص لتعرفوا ما تخبئه ضمائرهم وقلوبهم السوداء. وعلى النقيض تماما نجد أن بعض الأقلام تنتهج النقد البناء الهادف من أجل تأدية الرسالة التي سخروا أنفسهم لها على أكمل وجه وبالطريقة المُرضية التي ينتشي لها القارئ الرياضي الذي بدوره يتخذ تلك التحاليل الرياضية ليغذي بها عقله ليزداد تثقيفا رياضيا ينفع به نفسه والذين حوله. كل التحايا والاحترام والتقدير للكاتب الهلالي الكبير و(المهذب) ايمن كبوش ونقول له ما سطره يراعك في عدد أمس بصحيفتكم الغراء المشاهد ما هي إلا كلمة حق نظرنا إليها بتجرد كامل دون النظر للانتماءات الضيقة وما كلماتك إلا تحري صدق في حق شاب طموح وجد نفسه في كيان الهلال الكبير وأفنى سنوات مقدرة فيه وأعطاه ولم يبخل عليه بشئ طول فترة وجوده، وعندما تم الاستغناء عنه بتلك الصورة المذلة التي نعرفها جميعا وبقرار إداري متهور آثر الفتى أن يبحث عن خيارات أُخرى ليكمل ما بدأه من مسيرة في مشواره الكروي من فريق الهلال متحولا للند التقليدي وهو فريق المريخ كرد فعل طبيعي مفهوم ومُتجسد في الآدمية التي خُلقنا عليها إذ إنه لم يذهب ليلعب في إسرائيل أو لأي دولة معادية للإسلام أو حتى للسودان. وهيثم مصطفى أولا وآخرا لاعبا محترفا يتمتع بالحرية الكاملة في اختيار الفريق الذي يرى أنه من الأنسب له أن يواصل فيه مشواره الكروي إذ كيف لمنتقديه أن يشنوا عليه الحرب الضروس وهم أنفسهم يتحولون من مكان عمل لآخر بحثا عن الفرص الأفضل للمهنة التي يمتهنوها ولا يعرفون طريقا للمهن الأخرى ولم نسمع بأحدهم امتهن مهنة أُخرى من أجل مبدأ الولاء للجهة التي كان يعمل بها أو حتى جلس بمنزله ولاءً منه للجهة التي كان ينتمي إليها. دوائر كروية:- -كبوش عنوان للصحفي المفيد لفريق الهلال. -أنصفت وأوفيت فيما ذهبت إليه فأرتحت وأرحت ضميرك. -من تشبه بسيدا ما ظلم . -لا أعتقد أن المساعي الرامية لعودة الحضري سوف تُكلل بالنجاح. -الحضري (نقناق) وكثير الحديث وأهوج، من الأفضل التخلص منه. -إذا عاد الحضري وافتعل مشكلة من جديد وذهب على أكرم السلام لأنه سوف يكون منزوع الثقة. ولن تستعاد له بسهولة. -أزرعوا الثقة بأكرم. -اختيار سيدا كابتنا للفريق القومي واختياره أصلا ولع النيران عند الحبايب. -تمريرة هيثم لتراوري أحرزت هدفا. -من شابه سيدا ما ظلم. -.تمريرة رئيس مجلس الإدارة لصاحب المنشأة الفعلي لم تحرز هدفا -برجاء المحاولة مرة أخرى مع توضيح مكان الشوتة. -مجلس الصحافة يتعامل بأزدواجية غريبة إذ إنه رفض لنا التصديق باسم سيد البلد كصحيفة رياضية ولكنه وافق لغيرنا باسم أشد تعصبا.....لماذا؟؟؟؟؟. -جُر السِبحة يا هودا إمكن البرير يفوت. -الوقت للعمل يا مريخاب والكلام للجميع وأولهم مجلس الإدارة. -سامع طشاش طشاش اسم مدحت في الوسط المريخي!!!!مين مدحت؟ -دا كلام دا يا ناس؟ -كدي التخلص انتفاضة 6أبريل وبعدها بنشكل حكومة قوية.* -أبدا ما هنت يا مريخنا يوما علينا. -الكلام دا يدفن هنااااا دا. دائرة حسابية:- 1+3=؟؟؟؟.