في يوم الصحافة إحتفل إتحاد الصحافيين باليوم العالمي تحت عنوان «حرية التعبير حق للجميع»، والبيان الذي أصدره هو ما يقوم به الإتحاد دفاعاً عن الحريات الصحفية.. الدفاع الذي لا يحتاج لترويج أو تلميع لأن الإتحاد يرى أنها جزء من مسؤولياته فالذي يكتبه «الكاتب» شبونة لا يخرج من دائرة «ترهاته» وجهله الفاضح عن لماذا يحتفل الصحافيون بيوم الصحافة فالإحتفال ليس معناه «بارتي» للحرية ولأن «الكاتب» الذي جاءت به «الصدفة» يحسب أن الصحافة هي كتابة مفردات تجريح لا يعرف أن الصحافة «معلومات» «فالكاتب» معلوماته متواضعة في كل شىء ولا يعرف «فنون الصحافة» فمن قال إن الصحافة لا تعرف «الإنتماء» الصحافة اللا منتمية صحافة «زنيمة» مجهولة الأبوين وفوضوية «فالضيعة الفارغة» هي «ضيعة الفراغ» التي يعيشها من يحسبون انهم قد يلغوا قمة المجد فالضيعة «هي «البيت الكبير» الذي يلجأ إليه «أهل» البيت لا «العرب «الغرباء» على البيت الذين حولوا «فشلهم» الأكاديمي والأخلاقي إلى إدعاء باهت فلماذا لا يحتفل الأفارقة والعرب بيوم الصحافة ؟؟؟ يحتفلوا بهذا اليوم ليطالبوا بمزيد من حرية التعبير عجبت أيما عجب عن هذا «الكاتب» الذي يقول إن صحافة إسرائيل أنموذجاً في الحرية والنزاهة يا يا سبحان الله هذا «الكاتب» ببلاهته وجهله موغل في الجهالة لا ينافسه في هذا الجهل طفل رضيع يمنح إسرائيل صفة النزاهة والحرية يا سبحان الله و«أعوذ بالله» إسرائيل التي تمتلىء سجونها بالصحافيين إسرائيل التي حازت على الرقم «واحد» في اغتيال الصحافيين .. إسرائيل التي تنتهك حقوق الإنسان إسرائيل الإحتلال وصاحبه الكتاب الأسود الدامي في صبرا وشاتيلا وغزة الكاتب «العدمي» المتطفل على الحرية يجعل اسرائيل أنموذجاً للحرية والنزاهة والكاتب الذي لا يعرف ما معنى«الإنتماء».. فالإنتماء لمهنة الصحافة هو الإنتماء الصحيح للمهنة بتطورها ومعرفة أخلاقياتها فالصحافة حرفة لها (أخلاقيات) ومعرفة أخلاقياتها تسود العدالة ويظهر الحق أما «الخارجون» على مواثيقها فهم دوماً يسيؤون إليها ويسيؤون للحريات «فالكاتب» الذي حسب أنه بالتجريح كاتب معروف أنه غير منضبط وفالت اللسان ولا يعي ما يقول اما إنجازات إتحاد الصحافيين الذي يدرك «الكاتب» مواقفه من الحريات وهي مواقف بعيدة عن التسويق قد نساها «الكاتب» فإنجازات الإتحاد في الدفاع عن الحريات وفي تطوير وترقية المهنة وخدمة الصحافيين لن يراها هذا «الكاتب» لأن في عينيه قذى وفي عقله جهالة وبصيرته لا ترى الحقيقة فالحقيقة لا يراها الأدعياء والجهلة والفاشلين والحاقدين وقديماً قال شاعر على لسان «حمار» لو أنصف الدهر يوماً لكنت أركبُ لأن جهلي بسيط وجهل صاحبي مركبُ.. ٭ كبر وجبل عامر الوالي عثمان كبر.. لما يطالب بقوات قومية لتأمين جبل عامر يقوم بمسؤولياته كوالي مهمته الأولى الأمن ومن حقه على المركز أن يدعمه في بسط الأمن برافو السلطان كبر.. ٭ الله كريم .. بلدة القرآن ليست وحدها «الطماطم» المشهورة هي ما تنتجه قرية «الله كريم» ففي هذه القرية الطيبة ماهو أقيم وأثمن فهي بلدة للقرآن الكريم فخلوة الشيخ الأسد بها أكثر من «2» الف طالب جاءت من داخل السودان ومن «71» دولة جامعة للقرآن الكريم لذلك كان أعداء الإسلام هدفهم خلاوي الله كريم فقدمت خلاوي الله كريم «61» شهيداً ولكن بقى القرآن وبقيت خلاويه وسجل تاريخ الله كريم كرامات طلابي خلاوي القرآن ويمكرون والمكر السيء يحيق بأهله ويبقى القرآن متقداً في القلوب وإنا نزلنا الذكر وإنا إليه راجعون..